تعطفاً معه بعد أن لمست توبته،وعلمت انه وقع فريسة ولقمة سائغة بين أنياب مروجى الفتن،اتخذت الأميرة بسمة بنت سعود صفحتها على "الفيس بوك" منبرا لها،لتوجة نداء شفاعة واسترحام إلى خادم الحرمين الشريفين والأمير نايف بن عبدالعزيز،ذلك لأستصدارهما عفواً كاملاً و شاملاً للشاب المخدوع حمزة كاشغري،بعد ان غرر به الخبثاء،وهوى فى بئراثارة الفتن،معتبره ان تغريداته على "تويتر"،لم تكن سوى لحظات طيش ومراهقة ،فخير الخطّاؤن هم المستغفرون,فالمغفرة هي وصف إلهي للغفور الرحيم ,وقد أنزلها على عباده كصفة إنسانية وعالمية وخصّ بها رسولنا الكريم مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ومليكنا أولى بأن تصدر عنه هذه المكرمة وهو السباق دائماً بأعماله الإنسانية ,التي جعلت المواطنون جميعاً يفتخرون بمليكهم . وأضافت قائلة :لذا أرجو في هذه الليلة الكريمة وهي ليلة الجمعة و في هذا الشهر الكريم الذي ولد فيه الرسول الرحيم بأن تصدر عنه هذه المبادرة من غيرأن يقال عنها بأنها تدخلات أو ضغوطات خارجية كما العادة , لذا أضم صوتي لكل الوسطيين والمعتدلين في الوطن العربي والإسلامي لنصرة الإسلام والمسلمين ممثلة في مليكنا بإصداره عفواً رحيماً من أب رحيم . لا حرمنا الله منكم و أبقاكم منبراً و ضوءًا ساطعاً كالشمس في سماء الإسلام الذي سيطر عليه في الآونة الأخيرة أصوات التطرف والإرهاب . و السَّلَام عَلَيكُمْ و رَحْمَة اللَّهّ و بركاته