تنتهي اليوم المهلة الزمنية المحددة من وزارة التربية والتعليم للمشرفين التربويين المبتعثين للإيفاد الداخلي والخارجي، والذين خيرتهم بين العودة إلى مواقع عملهم الأساسية كمشرفين أو العودة للعمل كمعلمين في المدارس. وأبدى عدد من المشرفين التربويين المبتعثين للإيفاد الداخلي والخارجي لإكمال دراستهم الجامعية بمرحلتي الماجستير والدكتوراة تذمرهم من قرار وزارة التربية والتعليم التي وضعتهم بين خياري العودة إلى أماكنهم كمشرفين تربويين، أو العودة للعمل كمعلمين في المدارس عقب انتهاء فترة إيفادهم. وشكلت الوزارة لجنة خاصة لمتابعة تنفيذ القرار وحصر المشرفين الذين باشروا أعمالهم. وشهدت إدارات التربية والتعليم في الأسبوعين الماضيين عودة عدد من الموفدين من الداخل والخارج خشية سقوط أسمائهم من الإشراف، إلا أن عددا منهم فضل إكمال دراسته دون العودة. وكان الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم قد اعتمد التنظيم الجديد لتكليف شاغلي الوظائف التعليمية بالأعمال الإشرافية على مستوى جهاز الوزارة وإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات؛ سعيا إلى تنظيم عملية الاستعانة بشاغلي الوظائف التعليمية في قطاعات الوزارة، ولكون الوظائف التعليمية مرتبطة بممارسة شاغلها للأداء التعليمي، ولأن هذه الوظائف مرتبطة بالاحتياج المحتسب للوزارة من المعلمين.