هي مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة يتم تنسيقها خلال الإجازة الصيفية في مراكز النشاط، وذلك لاستثمار فراغ الطالبات وتلبية احتياجاتهن ورغباتهن بما يعود عليهن وعلى مجتمعهن بالنفع والفائدة. ولأن الضرورة تحتم القيام بإيجاد هذه الأندية فقد وضعت لأهداف وغايات متعددة وأهداف نبيلة منها: * - تربية الطالبات على مبادئ الإسلام وإعدادهن ليكونوا لبنة صالحة في مجتمعهن. *- دعم انتماء الطالبات لوطنهن وحكومتهن. -*استثمار أوقات الفراغ ببرامج تربوية متنوعة وهادفة وإكساب الطالبات المهارات والخبرات الميدانية واكتشاف مواهبهن . *- تنمية إحساس الطالبات بمشكلات مجتمعهن وإعدادهن للمشاركة في حلها *- تنمية روح التعاون والعمل الجماعي لدى الطالبات. - تدريب الطالبات وتعويدهن على الخطط وتنفيذ البرامج والمشروعات. *- الإسهام في تزويد الطالبات بالقدر المناسب من المعلومات والخبرات. *- تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو العمل المهني والتدريب على ممارسته. إن إقامة الأندية الصيفية متجذرة في النظام التربوي بالمملكة العربية السعودية فيما يسمى سابقاً بالمراكز الصيفية التي تقوم برعاية الأنشطة التربوية وتدعمها لتحقيق الاستفادة من اكتشاف مواهب الطلاب، وتهيئتهم للإنخراط في مسالك الحياة العامة عبر تأهيلهم لفهم دور أكبر لمسيرة الإنسان في الحياة، وأنه عضو مهم ترتكز عليه عملية التنمية كما أنه معني بمسألة التأثير والتأثر الإيجابي لما يدور حوله في عالم يتجدد باستمرار عبر وسائل الثورة الصناعية والمعلوماتية وعالم الاتصالات التي تغذي حركية المجتمعات صوب فضاء أكبر في الحياة، وهي في سبيل ذلك تنقب في مدارسها ومعاهدها وجامعاتها دون كلل أو ملل في الفوز بموهبة تستطيع إفادة البشرية، وتحقق لنفسها ومجتمعها مكانة مرموقة يجسدها الفعل الإيجابي الملموس. إذا كانت المجتمعات قد سبقتنا بمراحل نحو اكتشاف أبنائها، فإننا يجب أن نعيد اكتشاف المواهب التي تستطع أن تضيء دروب المستقبل وتسهم في تجديد نهضة إسلامية كانت في يوم من الأيام تضيء مشارق الأرض ومغاربها على جميع الأصعدة والميادين ساعدها في ذلك الإحساس العميق بمسؤولية الحفاظ على حضارة أوجدها الله لتبقي منهجاً صحيحاً وسطياً لجميع البشر ونشرها العدل والإيمان والتعايش مع من يخالفنا في الرأي والدين والتسامح مع شعوب الأرض قاطبة. حري بنا أن نبدأ من المدرسة في إعادة اكتشاف كنوزنا المخبوءة وهي الثروة الإنسانية، وأن نستفيد من دروس الماضي ونعيها جيداً، وأن نتجاوز سلبيات تلك المرحلة ونعيد تركيب أولوياتنا، ومنها بالطبع مسؤولية المحافظة على شباب إسلامي متسامح ذو نزعة حضارية يستمد قوته من شريعة الله متسلحاً بالعلم النافع القائم على المشاركة في صناعة أسس حضارية مفيدة وخلاّقة . * *مشرفة قسم نشاط الطالبات بعفيف والمشرفة المتابعة للاندية الصيفية الموسمية سلوى صنيدح الجعيد**~