تتواصل مساء اليوم الاثنين مباريات دوري زين السعودي في جولته السابعة التي ستبلغ ذروتها وتتغير معها بكل تأكيد ملامح الدوري وخريطة الترتيب بعد جولة غريبة الأطوار شهدتها مباريات الجولة الثانية التي واصل فيها الفريق الاتحادي صدارته للدوري وحافظ الهلال على وصافته على الرغم من تأجيل لقاءين متتاليين، واليوم اللقاء المؤجل الثالث أمام الاتحاد، وهي الوصافة المحفوفة بالمخاطر هذا الأسبوع من فرق النصر والاتفاق والرائد التي قد يخطف أحدها وصافة الهلال، وستقام اليوم ثلاث مباريات؛ ففي الدمام يلتقي الفريق المنتشي الاتفاق بنظيره العائد بعد التأجيل الفتح في مواجهة شرقاوية الملامح، فيما يستضيف الحزم خصمه اللدود الرائد في تكرار لإثارة مبارياتهما في الرس، بينما سيلتقي نجران بالشباب على أرض الأول. الاتفاق × الفتح الملعب: استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام. التوقيت: الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء. يتطلع الفريق الاتفاقي مساء اليوم عندما يواجه الفتح على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام إلى مواصلة جموحه نحو المقدمة وتحقيق فوزه الثالث وخطف وصافة الترتيب من الهلال الغائب عن الجولة، بينما يأمل الفتح الاستفادة من فترة توقفه لجولتين متتاليتين بتأجيل مباراتيه أمام الهلال والشباب.. يدخل الفريق الاتفاقي هذا اللقاء وهو متسلح بالمعنويات الكبيرة بتحقيقه لانتصارين متتاليين وتقدمه في سلم الترتيب إلى المرتبة الخامسة برصيد 12 نقطة وتحقيق الفوز خارج أرضه في المباراة الماضية على الوحدة بهدف للا شيء وأظهر الفريق رغبة كبيرة هذا العام في المنافسة على مراكز المقدمة، وظهر التجانس على صفوفه، ويأمل في الوصول إلى النقطة 15 ليزاحم بها في مقدمة الترتيب، ويمتلك الفريق عناصر جيدة ووضحت لمسات المدرب إيوان مارتن وبتوهج من محترفي الفريق على غير العادة ويمتاز الفريق باللعب السلس وقدرته على التحول من الدفاع إلى الهجوم بسهولة، ويبرز منه ماتيوس ولازورني وتيجاني وحسن مظفر وفهد المفرج ويحيى الشهري. على الطرف الآخر يدخل فريق الفتح بعد فترة توقف امتدت قرابة الشهر، وربما تكون هذه الفترة سلاحاً ذا حدين، ولكن الأهم هو تجهيز لاعبيه لهذا اللقاء، وكان التعادل قد خيم على آخر لقاءاته أمام الرائد بهدف لكل منهما، وهو ما رفع رصيده إلى 4 نقاط واستقر به المطاف الآن في المركز العاشر، ويأمل الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية اليوم والعمل على الخروج بالتعادل على الأقل، وسيلعب مدربه التونسي الجبالي بتحفظ قليل؛ لامتصاص فورة ونشوة لاعبي الاتفاق، على أن يعتمد على المرتدات التي يجيدها الفريق بإتقان، ويبرز في الفريق أحمد بوعبيد وأحمد الحضرمي ورمزي بن يونس وحسين مقهوي وفيصل سيف. الحزم × الرائد الملعب: نادي الحزم بالرس. التوقيت: الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء. في قمة قصيمية لها طابعها الخاص يحتضنها ملعب الفريق الحزماي بالرس يلتقي فريقا الحزم والرائد في مواجهة جماهيرية في تكرار لمواجهات مثيرة تظهر بها مباريات الفريقين وستكون رغبة النهوض من الكبوة هي ما سيجعل الحزماويين أكثر حرصاً على كسب النقاط، فيما ستكون الرغبة الرائدية في استعادة التوهج وتعويض فقدان النقاط. يدخل الفريق الحزماوي بظروف سيئة للغاية وضعته في مؤخرة الترتيب برصيد نقطتين فقط بعد سلسلة من الخسائر بلغت خمساً وتعادلين، وكانت الجولة الماضية قاسية عليه بخسارته من الفيصلي الذي ضاعف من جراحه بثلاثية أفقدت الفريق تركيزه بعض الشيء، وسيحاول اليوم استعادة التوازن على حساب جاره الرائد وبدء مرحلة التعويض قبل فوات القطار، ولم يستقر الفريق الحزماوي حتى الآن فنياً وعلى مستوى الأسماء، وعاني كثيراً بسبب غياب المهاجمين الهدافين، وسيغيب عنه اليوم المحترف السنغالي روبيز لطرده أمام الفيصلي، ويبرز في الفريق الحزماوي أحمد مناور وكازوندي ومحمد خميس وذياب مجرشي وفؤاد المطيري. في المقابل يدخل فريق الرائد بعد توقفه في محطتي التعاون والاتحاد بخسارتين متتاليتين أوقفتا رصيده عند 10 نقاط وتراجع إلى المركز الخامس في الترتيب، ويأمل هو الآخر في استعادة نغمة الفوز وتعويض جماهيره عن الخسارتين الماضيتين والتقدم في سلم الترتيب والمنافسة على مركز متقدم، ويقدم الفريق هذا العام مستويات كبيرة أهلته للمنافسة في أول الدوري، وسيحاول العودة إلى جادة المنافسة عبر هذه المباراة، ويمتاز الفريق باللعب الجماعي وقدرة لاعبيه على فرض سيطرتهم على وسط الملعب بتواجد لاعبين مميزين، ويبرز في الفريق صلاح الدين عقال وعبدالمجيد الرويلي وموسى الشمري وأحمد الخير وحاتم عقل وإبراهيم شراحيلي. نجران × الشباب الملعب: نادي الأخدود بنجران. التوقيت: الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء. في مواجهة صعبة على الفريقين ومهمة جداً لهما يلتقي فريقا نجران والشباب على ملعب نادي الأخدود في نجران، في مباراة ستأخذ طابع الحماس والإثارة لرغبة الفريقين في الخروج من هذه المباراة بالنقاط الثلاث؛ فنجران العائد بانتصار ثمين من بريدة على حساب التعاون يأمل تأكيد انتصاره الأخير، أما الشباب المنتشي بتأهله الآسيوي فيسعى إلى العودة إلى الدوري بشكل مميز بعد التعثر الذي شهده الفريق في بدايته. يدخل فريق نجران وفي رصيده 6 نقاط من فوزين جاء الثاني مثيراً بدرجة كبيرة أمام التعاون بثلاثة أهداف مقابل هدفين وقدم الفريق خلال المباراة مستوى رائعاً وقلب تأخره إلى فوز، ويأمل في مواصلة مستوياته الجيدة التي يقدمها من بداية الدوري حتى الآن والإطاحة بالشباب والتقدم أكثر نحو مناطق الأمان؛ فالفريق لديه 6 نقاط يحتل بها المركز الثامن في الترتيب، وفوزه اليوم سيمنحه توهجاً أكثر؛ لذلك سيبحث عنه بكل السبل، خصوصاً أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، ويبرز في الفريق محترفه المميز ديبا إلى جانب السنغالي الرحالة حمادجي والبرازيلي فرنانديز وسعيد الشهراني وفهد عداوي وعبدالعزيز حمسل. في الجهة الأخرى يدخل فريق الشباب هذه المباراة بنشوة تأهله إلى نصف نهائي آسيا، وغاب الفريق عن الدوري في الجولتين الماضيتين، ويأمل أن تكون عودته على مستوى الطموحات بتحقيق الفوز واستعادة حيويته والعودة من جديد إلى جادة الانتصارات بعد تعثره في بداية الدوري حيث لم يحقق سوى أربع نقاط من أربع مباريات، وستكون الخسارة اليوم بمثابة رصاصة الرحمة بتوديع المنافسة على اللقب؛ لذلك سيحرص الشبابيون على الخروج بالفوز ولا شيء غيره للتحرك من مركزه المتأخر الذي يحتله وهو المركز الحادي عشر برصيد 4 نقاط فقط، وسينتهج الفريق طريقة هجومية بحتة بحثاً عن النقاط الثلاث قبل توقفه في الجولتين الماضيتين عن الدوري للاستحقاق الآسيوي، ويبرز في الفريق كماتشو وتفاريس والشمراني وشهيل والحارس المميز وليد عبدالله وعبده وأحمد عطيف.