الاحتفاء بالتاريخ والثقافة والفن هو احتفاء بالعقل والإبداع والتميز؛ وهذا ما تجسّد واقعاً من خلال ما يعده الكثير لحظة تاريخية في مسيرة الفن والثقافة من خلال عرض «أوبرا زرقاء اليمامة»، الذي سنشهده مساء اليوم، فأوبرا زرقاء اليمامة ليست مجرد عرض أوبرالي (...)
يُعدُّ التراث الثقافي في بلادنا جزءاً أساسياً من هويتنا الوطنية وتاريخنا العريق؛ إذ يعكس هذا التراث الغني تنوعًا ثقافيًا وتاريخيًا أكسب وطننا عراقة وأصالة وامتداداً حضارياً وشكلاً من الحضور الضارب في العمق والأهمية.
ومن منطلق الاحتفاء بهذا الإرث (...)
النهج المتوارث للقيم يلعب دوراً حيوياً في تشكيل الهويّة الثقافية والاجتماعية للأفراد والمجتمعات، فهو يسهم في نقل التراث الثقافي والتاريخي من جيل إلى جيل، كما يعزز الانتماء والتماسك الاجتماعي، وذلك من خلال تعزيز القيم المشتركة وتعزيز الثقة والتعاون، (...)
رحلة المملكة نحو المستقبل قصة عظيمة كُتبت بمداد من فخر، وسُطّرت صفحاتها في سِجلّ التاريخ الناصع، الذي يزهو بتوثيقه لأعظم حركة تجديدية وإصلاحية في العصر الحديث.
اليوم نحتفي بمرور ذكرى بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد.. سبعٌ (...)
تسعى الدول المتقدمة في فعلها الحضاري والثقافي إلى تعزيز تواصلها مع بعضها البعض على اعتبار أن هذا التقارب يلعب دوراً مهماً في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب والثقافات المختلفة، كما أنه يسهم في تبادل المعرفة والتجارب وتعزيز الابتكار والإبداع، ويتيح (...)
نجحت المملكة في التأكيد على أنها لاعب رئيس على مستوى العالم في جميع القطاعات سواء الطاقة أو التعدين أو الصناعة وغيرها، ولذلك من الطبيعي أن تشهد بلادنا نمواً سريعاً مذهلاً ساهم في تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل متنوعة، وتأمين مستقبل مستدام للأجيال (...)
لا يقف دور المكتبات على حفظ الكتب وتوثيق التاريخ من خلال الإصدارات التي تتراصّ شامخة على رفوفها، وإنما تُعدّ المكتبات مساهماً رئيساً وفاعلاً في نشر المعارف والثقافات، فهي كما يُعرف الشاهد الأمثل على ازدهار الشعوب وتقدمها، ومن هنا رأينا كيف أنها جاءت (...)
ها نحن نجني إحدى ثمار رؤية السعودية 2030 الطموحة، ونكتب قصة مجد جديدة تضاف لقصصنا التي سجّلها التاريخ بمداد من فخر ونور. هذه الرؤية حين انطلقت وضعت أُسسًا قوية للنجاح، ومن خلال عمل دؤوب ومدروس، ورؤى ثاقبة مستنيرة، وصلنا بفضلها إلى أن أصبحت أعمالنا (...)
ثمّة حاجة راهنيّة ومُلحّة لتنمية وتطوير القدرات البشرية وإعدادها لمجابهة المستقبل، ليس على المستوى المحلي، وإنما على مستوى جميع الدول، سيما وأن العالم يعيش أفراده تحدياتٍ كبيرة وخطيرة فرضتها التغيرات العالمية الجديدة كالثورة التقنية، والذكاء (...)
يومٌ بهيجٌ يستيقظ فيه وطننا المجيد «المملكة العربية السعودية» في ذكرى يوم تأسيسه، مستصحباً معه كُلَّ أمجاده وتاريخه العريق، يومٌ تتماوج أصداؤه مع أفراح شعبنا الطموح، في مجتمعنا الحيويّ، واقتصادنا المزدهر، وتتناغم أصداؤه مع نبضات قلوب أبنائه، نستدعي (...)
الأنظمة والقوانين التي تُسنُّ وتُشرّع تأتي كصمامات أمان للفرد والمجتمع، فهي تشيع الطمأنينة، وتعزز الأمن والاستقرار، وتخلق جوّاً من الثقة والانضباط، وتبعث على التفاؤل واليقين بمجتمع آمن، يضمن حقوقه، ولا يخشى من سلب حقّه، أو تعرّضه للإيذاء لأي سببٍ (...)
يلفت المتابعَ العميق، والراصدَ الأمين، يَلفتُهُ دورُ المملكة الاستثنائي، والقوي، والثابت على امتداد تاريخ الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي؛ أن المملكة، جعلت من هذه القضية العادلة أفُقاً إنسانياً فاعلاً، وعززت حضورها على المشهد العالمي كقضية لا تقبل (...)
يغبطنا الجميع على أننا ماضون بعيداً في ثقافتنا، والتعريف بها، ليس هذا فحسب، فقد جعلناها رافعة قوية تنهض بمهام غاية في الأهمية والتأثير، فأصبحت الثقافة جزءاً من التحول الوطني لرؤية 2030، وأخذت تساهم في التعريف بنا وبهويّتنا وبتراثنا، فاتحة نوافذ (...)
نَهْج ثقافي بالغ العُمق والدلالة الذي ابتدرتْهُ وزارة الثقافة وجعلتْهُ خُطّة عمل واعية وذات أثر بالغ في تعزيز الهوية الوطنية وكل عنصر من عناصر ثقافتنا على تنوّعها الذي امتدّ واتّسع باتّساع جغرافية بلادنا
وغِنى تراثها وتقاليدها العريقة والمتنوعة.
ففي (...)
بالعودة إلى تاريخ إنشاء وزارة الثقافة ككيان مؤسسي مستقل، وباستذكار سريع لاستراتيجيتها يبرز أمامنا توجّه واضح بأن الثقافة كجزء رئيس وأساسي من التحول الوطني الطموح الذي تسير عليه بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (...)
بالعودة إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الضافية، والتي جاءت ممهّدة لرؤية 2030 وقال -حفظه الله- فيها: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الصعد، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».
اليوم بلادنا تشهد حراكاً اقتصادياً وسياسياً (...)
كان المواطن -ومازال- على امتداد تاريخ هذه الدولة في قلب اهتمام قيادتها، تحوطه برعايتها وحدبها، وتلمّس احتياجاته، والتعامل معه كشريك رئيس في كل مشروع ونهضة وتطوير. وهي علاقة متجذّرة منذ التوحيد؛ علاقة تشارك ومحبة، قوامها الوفاء والولاء، وقد باتت هذه (...)
حالة من الحبور والاعتزاز والطمأنينة بثها الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه سمو ولي العهد في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، فمضامين هذا الخطاب جاءت مترجمة لسلسلة تبدأ ولا تنتهي من النجاحات (...)
أيام قلائل تفصلنا عن بداية العام الميلادي الجديد 2024 الذي سيحمل اسماً غالياً علينا كأبناء لهذه الأرض المباركة، عام سيحمل اسم «عام الإبل»؛ وهو حدث ذو دلالة شاسعة، فمن هذه الدلالات أنه استحضار لأحد مكوّنات تراثنا العريق، وأحد مفردات هذه الصحراء (...)
الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة بات من الوضوح ما يجعلنا نراهن على أنه بات الملمح الأكثر وهجاً وسطوعاً؛ فالبرامج والمبادرات، والمشاريع الثقافية؛ فضلاً عن التمكين الذي نلمسه كمتابعين يؤكد أن الثقافة رهاننا الأجمل، وأنها تمضي بنا إلى أقاصي إيجابية (...)
ثمة ملحظان يمكن استقراؤهما من خلال كل إعلان يتم فيه إقرار ميزانية المملكة؛ وأولى هذين الملحظين هو الشفافية التي تضعك أمام الأرقام بكل وضوح في إبراز الأرقام والنتائج المتحققة؛ والملحظ الثاني هو الحرص على استمرار الإنفاق والتوسع في المشروعات وإنفاذ (...)
لم يكن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 مفاجئاً بقدر ما كان مبهجاً، ومترجماً لحالة الفرادة، والاستثنائية، وعبقرية التفوق التي تتمتّع بها بلادنا؛ ذلك أن مكونات التفوّق، والمزايا العظيمة التي تؤطّر الإدارة الاحترافية المدهشة، وتوظيف كل الإمكانات، (...)
لا يمكن للتاريخ الحديث أن يغفل أو يمرّ مروراً عابراً على مواقف المملكة وأدوارها التاريخية المشهودة تجاه الصراع، والتوتّرات، وكل قضايا العالم على امتداده، وما يعصف به من مشكلات وفقر وحروب وتحديات شتى، لا يمكن للتاريخ الحديث أن لا يذكر تلك المواقف (...)
يقف العالم بتعدد دوله، وأطيافه، وتياراته، وتباين توجهاته وأفكاره؛ على مفترق طُرُق، فلا بوصلة عقل ترشّد سيره، ولا كابح أو لاجم لحالة التغوّل والاستشراس التي تسري في عروقه. فظاعات تُرتَكب، وبشاعات تفجأ البشرية في وجدانها جرّاء الصور والأحداث المرعبة (...)
لم تَعُدْ العوالم الافتراضية مجرّد مساحات يملؤها الخواء والهشاشة، وكل أشكال التسطيح، ولم تصبح مجرّد حاضنة للزيف والنأي عن كل ما له علاقة بالوعي والعلم والفكر الرصين؛ بل إنها أصبحت مسرحاً مثاليّاً للعنف الرمزي، وللقسوة، ولتصدير الفجاجة؛ للدرجة التي (...)