استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا وغزة    نائب أمير الشرقية يطلع على خدمات مركز "هبة لمتلازمة داون"    جمعية التنمية الأهلية بالبكيرية تنظم سباق اختراق الضاحية    «الأمن البيئي»: ضبط مخالفاً دخل بمركبته في الفياض والروضات    «الصادرات السعودية» تطلق خدمة «الإعفاء مقابل التصدير»    مهرجان أبوظبي يكشف عن برنامج دورته الثانية والعشرين لعام 2025    القيادة تهنئ ملك مملكة بوتان بذكرى اليوم الوطني لبلاده    استقرار أسعار الذهب    المملكة نحو ذكاء اصطناعي شمولي ومبتكر بدعم ولي العهد    مركز إثراء يحتفي بيوم اللغة العربية    الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء    طقس شديد البرودة شمال المملكة    «الداخلية»: كشف وضبط شبكة إجرامية تهرب المخدرات في خلايا النحل    بالتنسيق مع ذوي العلاقة.. «نظام الأوقاف»: إنشاء كيانات تمويلية وصناديق استثمارية    رئيس هيئة الترفيه يعيّن نايف الجعويني مديراً لبطولة كأس موسم الرياض للسنوكر    محمد بن عبدالرحمن يعزي بوفاة العماني    فهد بن سلطان: التخطيط الحضري المتوازن يحسّن جودة الحياة ويحقّق التنمية    5 اكتشافات جديدة في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    الشورى يوافق على اتفاقيات قضائية وتقنية    «الشورى» ل«جامعة جدة»: طوّروا البنية الرقمية ونمّوا مواردكم    استعداداً لمنافسات كأس خليجي 26 بالكويت.. اختبار جاهزية الأخضر بودية ترينيداد    رينارد: أريد الثأر بتحقيق كأس الخليج    فهد بن سلطان يستعرض مخطط مدينتي تبوك وتيماء    «ندوة العُلا» توصي بتعزيز السلامة من الحرائق في المواقع التراثية    سند الثقافة والوعي    ماذا تعني بعض أسماء مُدن المملكة؟    ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. تجربة إثرائية    5 علامات بسيطة ترصد الخرف!    تبرع بدمه.. الجلاجل يدشّن مركز «دمي صحة»    في الجولة ال 14 من" يلو".. الجندل يلتقي الجبيل.. والحزم يواجه العين    الأخضر السعودي تحت 21 يتعادل مع منتخب قطر ودياً    تتويج الفائزين ببطولة المملكة لكرة المناورة    المملكة تدين التوسع الاستيطاني في الجولان المحتلة    سلّم 100 وحدة سكنية لمتضرري السيول في اليمن.. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته للاجئين السوريين    228% نمو مشتركي الصناديق الاستثمارية    نقص الكوادر الأكاديمية وتأثيره على جودة التعليم العالي    هذا ماحدث لزاهية    77 ألف مستفيد من برنامج ريف    مُخ العبادة    Bitcoinتقفز 145% خلال 2024    لا تتركوا شاحن الهاتف ب«الفيش» بصفة دائمة    عصير الرمان كولاجين طبيعي للجلد    إطلاق ذكاء اصطناعي لفهم «لغة النباتات»    الأدوية التى تقلل كفاءة موانع الحمل الهرمونية    أسوان والتوأمة السياحية للمدن السعودية    تنمية «صيدنايا» و«الكبتاجون»    سوريا.. اثنا عشر عاماً واثنا عشر يوماً!    أوقفوا بن نافل    سوريا إلى أين.. ؟!    أمير تبوك يثمن حصول إمارة المنطقة على المركز الأول بين إمارات المناطق    مدير هيئة الأمر بالمعروف في عسير يلتقي مدير عام السجون بالمنطقة    منتدى للمحيط الإقليمي بجازان    الأرصاد: استمرار انخفاض درجات الحرارة على شمال المملكة    تدشين مبادرة "اللحمة الوطنية دين ومسؤولية" بمحافظة أحد المسارحة    دولة نائب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية يصل المدينة المنورة    الداخلية تضبط شبكة إجرامية تمتهن تهريب المخدرات عبر مؤسسة استيراد نحل محلية    السعودية هكذا.. لا تقنع بما دون النجوم    الدحض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإشاعة في الحرب‎
نشر في أملج يوم 24 - 04 - 2015

تعرف الاشاعة بأنها نقل خبر او اخبار مغلوطة ومفبركة وغير صحيحة أو فيها جزء من الحقيقة مشكوك في صحتها لتكون قابلة للتصديق مجهولة المصدر والدليل و تكون هذه الاخبار شيقة أو مثيرة للفضول وتخص أمر عامة الناس أو شخصية اعتبارية وذات شهرة وسيادة وتنتشر بسرعة في المجتمع عن طريق وسائل الاتصال المختلفة كخبر عاجل او مهم او صورة مفبركة وقديمة ومعدله بتكنولوجيا الاتصال المختلفة اوفي ورقة رسمية تحمل شعار الدولة او وزارة من وزاراتها المختلفة او عن طريق معلومة طبية او تنتشر عن طريق خبر طريف و مضحك ونكته وطرقها كثيرة وعديدة وتتنوع بتنوع أنواعها وأساليبها وأهدافها وتتبلور حسب الأزمات المختلفة وتنتشر كثيرا في وقت الحرب حيث تعد أحد وسائل الحرب الحديثة وتعتبر من أخطر الاسلحة الفتاكة والمدمرة للمجتمعات والإفراد

فإذا كانت الحرب تحارب الاجساد فان الاشاعة تحارب الروح أو النفس والقلب والعقل والفكر فتدمر وتضعف الروح المعنوية والنفسيات وذلك للتأثير على المجتمع والجبهة العسكرية والمدنية فالإشاعة سلوك عدواني تصاغ بطريقة منظمة ومدروسة لتحقق أهدافها في بث الاختلاف والجدل وزرع الفتنة والقلق والخوف بين الجماعة والإفراد فالإشاعة تحاول غسل الدماغ واللعب بالأفكار والعقول عن طريق التأثير على عواطف بعض الناس وتستغل طيبتها وفطرتها السليمة الصادقة في سرعة التصديق بدون تثبت وتحقق من الخبر ومصدرة .

لذلك يجب علينا أن ندرك اننا في حالة حرب والإشاعة من الحرب ينشرها العدو من خلال قنواته والواتساب وتوتير والفيس بوك وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة فواجبنا ان نوقف الاشاعة اذا وصلتنا ونمسحها ولا نعيد إرسالها أو التحدث بها. ونثبت ونتحقق من الاخبار من مصدرها من خلال المتحدث العسكري للحرب او المتحدث الامني او من خلال المتحدث الاعلامي ففي كل وزارة ومنطقة وإدارة متحدث اعلامي هدفه نشر الاخبار الصحيحة.

فواجبنا التحقق من المعلومات من مصدرها ولا نروج للشائعات والإخبار الكاذبة والملفقة للحرب ونتائجها مهما كانت حتى لايستخدمنا العدو وسيلة لنشر أفكاره الهدامة وأخباره الكاذبة والملفقة والمزورة والمفبركة .

فالحرب خدعة والإشاعة وسيلة من وسائل الحرب فواجبنا نشر الاخبار السارة والمحفزة والسعيدة التي تساهم في رفع الروح المعنوية ونثبت صفا واحدا مع قيادتنا ونكون كالبنيان المرصوص الذي لايزعزعه غدر الخونة والعملاء والأعداء وإعلامهم الكاذب المظل وإشاعاتهم الخبيثة .

حفظ الله وطننا وقيادتنا وجنودنا والمواطنين والمسلمين من شر الاشرار والأعداء .

محمد لويفي الجهني

[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.