أبدى عدد من المواطنين استيائهم من الحالة السيئة التي وصل إليها قسم الطوارئ بمستشفى الحوراء بأملج الذي لازال يعاني الاهمال من قبل وزارة الصحة التي حملت على عاتقها مسئولية أهم القطاعات التي تقوم بخدمة المواطن بصفة مباشرة . ففي كل يوم وعند الساعة الثانية عشر صباحاً توصد أبواب عيادات أطباء الطوارئ وصيدلية الطوارئ أبوابها معلنة انتهاء فترة عملها في محافظة تجاوز عدد سكانها السبعون الف نسمة وتبدأ بالعمل في صباح اليوم التالي ويبقى العمل في تلك الفترة فقط بقسم تنويم الطوارئ ومتابعة الحالات المنومة وناشدوا عبر بوابة أملج مسئولي وزارة الصحة بإيجاد حل عاجل لهذه الأزمة التي يمر بها المستشفى . وأكدت مصادر لبوابة املج أن السبب في ذلك يعود لقلة الكوادر الطبية التي يعاني منها المستشفى بعد تسريح وزارة الصحة عدد من موظفي شركة الحمادي المتعهد السابق للمستشفى وعدم تأمين البدلاء .