أثمرت محاولات الدفاع المدني بتبوك قبل قليل بإقناع شاب حاول الانتحار وذلك بعد حضور أفراد عائلته وطفلين من أبناءه حيث لم يستطع الوقوف بعد رؤيتهما عندها اندفع إليه رجال الدفاع المدني وأبعدوه عن حافة البناية منهيين بذلك محاولته. وقام المقدم وليد الحربي مدير شرطة السليمانية الذي كان له دور بطولي في إنقاذ المواطن حيث صعد متسللاً حتى وصل بالقرب منه ووعده بالوقوف معه ومساعدته في حل مشكلته المالية، وأبلغه توجيهات أمير المنطقة بإنهاء معاناته، فيما أصيب المقدم الحربي بيده أثناء عملية تسلق المبنى. فيما تم إحضار أطفاله الأربعة وزوجته للموقع لثنيه عن الانتحار. صرح بذلك الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في تبوك المقدم ممدوح العنزي. وكان رجال الأمن حاولوا ثني الشاب عبر مكبرات الصوت عن الانتحار, بيد أنه رفض واستمر في تهديده. ما استدعى إبلاغ ذويه وإحضار أطفاله إلى الموقع، حيث خاطبه أحدهم باكيا بأن يتراجع عن ذلك الفعل، لأن ليس لهم بعد الله سواه، وبمجرد رؤيته لأطفاله انهار الشاب، حيث سيطر رجال الأمن عليه وتم نقله إلى مستشفى الملك خالد في تبوك, وفتح تحقيق في الحادث. هذا وقد تجمهر مئات المواطنين وتبرع العديد منهم بمبالغ ماليه في الموقع أمام المواطن نفسه.وتبرع رجل أعمال معروف بتوظيفه براتب مغري .