عبر أهالي محافظة أملج عن فرحتهم وسرورهم البالغ بالزيارة الميمونة، لأميرنا المحبوب، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وسدد على الخير خطاه، لمحافظة أملج، يوم الأربعاء القادم الموافق 15 ذو القعدة 1435 ه، ولما تحمله هذه الزيارة المنتظره من خير كبير، وتدشين مشاريع تنموية في مجالات مختلفة، ولقاء سموه بالمواطنين وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم، في زيارة سنوية تؤكد حرص وتوجيه قيادتنا الرشيدة، على إيصال الخدمات والتنمية الشاملة لكل مواطن على أرض هذا الوطن الكبير، بقيادة ملك الخير والاصلاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. أملج، المحافظة الأكثر كثافة في السكان والأكبر مساحة، بعد المدينةتبوك، ومع هذه التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا الغالية في شتى المجالات، وبعد تفضل سمو أميرنا الغالي قبل سنتين، ببشرى تحويل المحافظة إلى فئة أ، وكغيرها من محافظات المنطقة والتي تحضى بمتابعة مستمرة من أمير منطقة تبوك، وهذا ما يدفعنا إلى إيصال صوت أهالي المحافظة الى سموه من منطلق واجبنا الإعلامي. أميرنا الغالي.. يؤكد أهالي أملج حاجة المحافظة لمطالب عديده، أهمها وضع الخطط اللازمة لإنشاء مطار محلي يخدم السكان ويسرع في دفع عجلة التنمية بالمحافظة، وأهمية المسارعة بالبدء في هذا المشروع الكبير في أسرع وقت ممكن، وهو الحلم الذي ينتظره الأهالي منذ أعوام. أميرنا الغالي.. يطالب الأهالي ضرورة استحداث فروع للوزارات والإدارات الحكومية بأملج، مثل فرع وزارة التجارة، والجوازات، وأمن الطرق، وفرع للهيئة العامة للسياحة والأثار، وبنك التسليف، والبنك العقاري، والبنك الزراعي. وكذلك دعم إدارات الدفاع المدني والشرطة والمرور ومراكز الهلال الأحمر، بالافراد والأليات، واستحداث المراكز، وايجاد مباني حكومية للإدارات بالمحافظة، مطالبين بسرعة الانتهاء من تجهيز وبدء العمل بالجهات المعتمدة مؤخراً كمكتب العمل، وهيئة التحقيق والإدعاء العام، مؤكدين بأن ذلك كله سيساهم بالتخفيف على المواطنين والتسهيل عليهم بمراجعاتهم، وتوفير الوظائف لأبناء البلد، وكذلك المساهمة بتكامل الجهود الحكومية داخل المحافظة. كما يتطلع أهالي أملج يا سمو الأمير، إلى ضرورة الدعم الكبير والتوسع في الخدمات الصحية من خلال مشروع مستشفى أملج العام الجديد، والتأكيد على تجهيزه بأسرع وقت ممكن، وكذلك رفع طاقته الاستيعابية ل200 سرير، ودعمه بالكوادر الطبية والإدارية والصحية والتخصصات المهمه، وكذلك توفير مراكز الرعاية الصحية الأولية في الأحياء والقرى، وتوفير لوازم الفحص والتشخيص المتقدمة، وذلك في سبيل راحة الموطنين وتوفير العلاج لهم والحد من كثرة التحويلات للمستشفيات الأخرى وتكبد مخاطر وعناء السفر وتكاليف العلاج خارج المحافظة. وفي جانب المشاريع المتأخرة يتمنى الأهالي يا سمو الأمير، متابعة هذه المشاريع وتوجيهكم الكريم بسرعة الانتهاء للإستفادة منها، كمشروع الميناء الذي تأخر قرابة 8 سنوات وحاجة الصيادين والأهالي لهذا المشروع الكبير المنتظر، وكذلك مشروع برج ومبنى فرع المياه بأملج، ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله الثقافي، وعدد من المنشأت التعليمية والمدارس. مطالبين أيضا الاهتمام بمشاريع أخرى مهمه واعتمادها مثل الطريق الدائري، ومصلى العيدين. أميرنا الغالي.. طلاب وطالبات المحافظة يعبرون عن فرحهم وسرورهم بهذه الزيارة، للأمير الأب الذي دائما مايقف معهم ويوجههم لكل خير، وهم اليوم يتطلعون إلى دعم فرع الجامعة بالتخصصات وزيادة المقاعد الدراسية خصوصاً بعد إضطرار الكثير منهم للدراسة خارج المحافظة، ما يعني استمرار مشكلة الأغتراب عن أهاليهم وخطورة السفر وتحمل تكاليف الدراسة خارج مدينتهم. ويتطلع أبناء القرى والمراكز التابعة لمحافظة أملج، يا سمو الأمير، الإهتمام بتطوير القرى وإيصال الخدمات التي تحتاجها من طرق ومدارس ومراكز صحية وشبكات مياه وخدمات الإتصالات. أميرنا الغالي.. يا ابن سلطان الخير والإنسانية، أيها السباق إلى كل خير إننا لن ننسى عطاءك السخي لأهالي أملج عامة وأهالي المعاقين خاصة حين زرت أملج قبل سنوات ماضية وقمت بشراء منزل لمركز المعاقين بدلاً من المنزل المستأجر السابق. اليوم ها نحن نجدد الأمل فنحن بحاجة ماسة إلى إفتتاح مركز للتأهيل الشامل ورعاية المعاقين فلم يعد المركز الحالي يفي بالغرض وقوائم للإنتظار هناك من المعاقين أبناء أسر فقيرة منهم الأيتام يعانون ألم الفقر أواليتم وألم الإعاقة معاً وليس لهم مكان بالمركز الحالي الذي هو قائم بجهد ذاتي من جمعية البر الخيرية بالمحافظة. أميرنا الغالي.. أملج اليوم أصبحت مدينة يقصدها القاصي والداني فلم تعد في المواسم والعطلات إلا مزدحمة بالسياح والزوار فهي قد جمعت بين جمال البر والبحر حتى أصبحت بحاجة لدعوة رجال الأعمال وشركات السياحة والإستثمار لتوفر الخدمات السياحية الراقية التي تسهم في الرقي السياحي وتوفير فرص العمل لأبناء أملج والإستثمار الداخلي من خلال إنشاء وتوفير أرقى الفنادق والمطاعم وملاهي الأطفال والمنتزهات العائلية ومراكز التسوق المختلفة ، وزيادة القطاعات المصرفية بما فيها أن يكون هناك فروع نسائية ففي الواقت الراهن لايوجد سوى مصرفين صغيرين لاتغطي إحتياج الأهالي وقراها للخدمات المصرفية المتنوعة والتي لاتتوفر عبر أجهزة الصرف الآلي. أخيراً.. يا صاحب السمو إن حورائنا الجميلة ومدينتنا الساحلية أملج وهي جزء من ربوع هذا الوطن الغالي الكبير في نفوسنا جميعا، إن أهل هذه البلدة أملج لفخر لهم هذه الزيارة والمقدم الكريم وكلهم على ثقة بالله ثم بسموكم الكريم، ويحذوهم الأمل بعد الله أن تتحق تطلعاتهم وآمالهم على أيديكم المباركة في هذه الزيارة والطلة المشرقة، وليس ذلك بغريب على قائد عظيم مثلكم. "صحيفة أملج الإلكترونية" بإسم كافة أهالي محافظة أملج ترحب بسمو أمير منطقة تبوك و أهلاً وسهلاً نقولها من سويداء القلوب وعلى كل لسان متفائلين بخير قادم لنا وتحقيق آمالنا وتطلعاتنا فهنيئاً لنا بمقدم سموه وصحبه الكرام ضيفاً زائراً غالياً على قلوبنا جميعاً فهذه الزيارة الكريمة ترجمة للترابط الحقيقي بين القيادة والشعب اللهم أحفظ بلادناً وأمنناً وقادتناً وأدم الخير والعز علينا