تسبب قرار حرس الحدود بمحافظة أملج في منع قوارب النزهة للإيجار من نقل المتنزهين والسائحين في عرض البحر الى تذمر عدد كبير من الشباب الذين نفضوا غبار الكسل وتجاوزا جميع العقبات حتى أصبحت هذه المهنة هي مصدر رزقهم الوحيد والعائل لهم ولأسرهم . عدد من المؤجرين وأصحاب قوارب النزهة تحدثوا عن تداعيات هذا القرار حيث ذكر كل من علي السيد وفيصل الصيدلاني وبسام خليل وأسأمه المنزلاوي وحماد الحمدي أن قرار منع قوارب النزهة للإيجار أصابنا بالإحباط فجميعنا بدون أعمال حكومية ومتزوجون ولا مصدر للرزق سوى من تلك القوارب ، وهنا يتحدث "أسامة" وهو أب لثلاث أطفال ويقول: منذ 18 عاماً وانا في هذه المهنة وأبلغت قبل نحو أسبوع بصدور قرار منع قوارب النزهة من نقل المتنزهين في عرض البحر لعدم توفر وسائل السلامة في الميناء وعدم وجود مرفأ سياحي تتوفر فيه وسائل السلامه فما ذنبنا في هذا الأمر فوسائل السلامة متوفرة في جميع قوارب النزهة ولم تحدث ولله الحمد طوال السنوات الماضية ما يكدر صفو المتنزهين فهي مهنتنا الوحيدة ومصدر رزق عوائلنا وأبنائنا . أما علي السيد فذكر أنه منع من نقل متنزهين من قبل حرس الحدود في أملج وعندما سأل عن السبب ذكروا لابد أن تضيف في حجة القارب "نزهة للإيجار" فذهبت الى فرع المواصلات في املج وقالوا أنهم لا يعلمون عن هذا الإجراء ، ويضيف الشاب"فيصل الصيدلاني" نحن مع الإجراءات الحكومية لكن لا نترك هكذا لا نعلم الى أين نذهب نحن مستعدون بما يطلب منا لكن لا أن تتوقف أمورنا على هذا القرار فحن الآن مقبلين على موسم وليس لدينا مصدر رزق غير هذه المهنة ، في حين تحدث كل من بسام خليل وحماد الحمدي أنهم لا يزالوا يدفعون أقساط قواربهم وان هذا القرار تسبب لهم في خيبة أمل ولا نعلم مع هذا التوقف من يسدد اقساطنا ، وطالب المواطنون اصحاب القرار في السماح لهم بمزاولة مهنتهم لحين انشاء المرفأ نريد حلاً حتى لا تتعطل مصالحنا . من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك العقيد عبدالله الغرير أنه تم منع قوارب النزهة المخصصة للتأجير من الدخول والخروج من ميناء أملج لعدم توفر مرفأ ثابت تتوفر به وسائل السلامة للمتنزهين ومتى ما توفرت وسائل السلامة في عملية الدخول والخروج من المرفأ يتم السماح لهم في مزاولة عملهم .