تستقبل مدارس منطقة تبوك للبنين والبنات بمختلف المراحل الدراسية صباح - يوم الأحد المقبل- الموافق 25-10-1434ه أكثر من 180 ألف طالب وطالبة مع بداية العام الدراسي الجديد للعام 1434 – 1435ه . وأكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان في حديث صحفي بهذه المناسبة أن لجنة الاستعداد للعام الدراسي بتعليم تبوك بدأت أعمالها باكرا باجتماعات عدة منذ العام الدراسي المنصرم نحو بداية فاعلة للعام الدراسي الجديد وقال "تواصل اللجنة باستمرار الاطلاع على معدلات النسب التي تحققت في الاستعداد للعام الدراسيالجديد بإشراف من أمانة تعليم تبوك وبالتنسيق مع اللجنة المركزية للاستعدادات للعام الدراسي بوزارة التربية والتعليم في المحاور التعليمية التي من خلالهايتم التركيز على المقررات الدراسية والمباني والتجهيزات المدرسية والأمنوالسلامة وشؤون المعلمين والهيئة الإدارية والنقل المدرسي".
وزاد " يتم التركيز على رفع النسب لبعض محاور الاستعداد نحوجاهزية أفضل مع بداية العام الدراسي وخاصة النقل المدرسي والمبانيوالتجهيزات المدرسية والمدارس الحديثةفيما يقوم أعضاء اللجنةفي الإدارة بزيارات ميدانية قبل ومع بداية العام الدراسي للوقوف على مدى جاهزية المدارس" .
وبين مدير التعليم بقوله: " الإدارة قامت بتوجيه المعلمين والمعلمات الجدد لمدارسهم وتأمين الكادر التعليمي والإداري لمدارس البنين والبنات إلى جانب افتتاح مدارس جديدة هذا العام والبدء بتنفيذ العديد من المشاريع التربوية والتعليمية في تبوك ومحافظاتها وإتمام أعمال الصيانة والتأهيل للمدارس" . ونوه مدير التعليم بجهود مشرفي أمانة الإدارة في متابعة الاستعدادات والدور الذي قامت به لجان مركز المقابلات لاستقبال المعلمين الجدد والتي أشرف عليها قسم شؤون المعلمين بالتعاون مع الإشراف التربوي وكذلك شؤون تعليم البنات في توجيه المعلمات الجدد واستقبال المعلمات البديلات المعينات على وظائف رسمية.
وطالب مدير التعليم منسوبي التعليم بالمنطقة ببداية مميزة على مستوى التخطيط والتطلعات والرؤى والمشاريع التربوية ، و تحديد الأهداف ، وتحقيق التكامل والتشارك في قيادة العمل التربوي والإداري على مستوى الإدارة والميدان التربوي ، والحرص على دعم البرامج التي تدعم عمليات التوجه نحو الطالب والمدرسة والأساليب الإشرافية وتدريب المعلمين والتقييم .
وأوضح مدير التعليم بقوله: "التوجهات المستقبلية للتعليم ترتكز على عقيدتنا الراسخة، وتنمية روح الولاء لله، ثم للمليك –حفظه الله- والوطن المعطاء، مع جعل التعليم أداة فاعلة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لنبني من الإنسان قوةً منتجةً قادرة على تحقيق التطلعات والتوقعات، ساعين للعمل على نقل التعليم من تحصيل المعرفة لأهداف آنية، إلى غرس حبِّ العلّم والتعلّم، لكي يتمكن أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات من الوصول إلى المعرفة وإنتاجها بأنفسهم، مع العمل على بناء شخصياتهم، وغرس القيم الإسلامية، وتعزيز روح الانفتاح الواعي لديهم، والإيمان بقيم العمل والإنتاج، وإشاعة مبدأ الحوار وروح التسامح، والتعامل الراقي والرشيد مع التقنية وتطبيقاتها".