سيتم تسريح 35 موظفاً من مستشفي الحوراء بأملج وذلك بعد تحويل الشركة إلى ملاك وزارة الصحة وقالوا لقد سلبت لقمت العيش من أفواهنا ونحن نعمل منذ عشر سنوات في مستشفى أملج وفي الأخير يقولون لنا مع "السلامة" وقد كسبنا الثقة والخبرة ومنا من هو متزوج ولدية أسرة وأبناء ونسكن بالإيجار وعلينا أقساط لدى البنوك تطالبنا بها فماذا نفعل ورحمة بنا وبأطفالنا من الفقر والحرمان نطلب من المسئولين في وزارة الصحة والخدمة المدنية النظر في وضعنا . وعبر عددا من هؤلاء الموظفين والذين أعربوا عن صدمتهم بهذا القرار حيث يوضح عواد هويمل قائلا: إن مسمى وظيفتي «مساعد فني سجلات طبية» وأتقاضى راتب 1200 ريال ولدي طفلان بالإضافة إلى أنني مستأجر بألف ريال بالشهر من غير المستلزمات الأخرى هذا من غير ضغط العمل من قبل الشركة المشغلة لمستشفى أملج، وهنا لم أتذمر أبدا احتراما للوظيفة التي هي لقمة عيشنا، بالإضافة إلى تكليفنا في سد عجز أي قسم وفي النهاية يأتي إلغاء عقودنا من قبل وزارة الصحة، فماذا أفعل بأطفالي ومن أين آتي لهم بما يسد حاجتهم؟ هنا أناشد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إلغاء قرار الفصل، فنحن من أهالي المحافظة ولدينا أسرة سوف تتضرر كثيرا جراء ذلك. ويضيف الموظف مسلم شتيان العلوني قائلا: راتبي 1320 ريالا ولي في العمل سنتان وثمان أشهر وعلي التزامات ومتزوج ومستأجر السكن وأعمل في «الأمن والسلامة» في مستشفى أملج ومعي 6 أفراد يعملون في نفس المسمى الوظيفي ونقوم بتغطية جميع منشآت المستشفى ومباشرة الحوادث وحفظ أمانات المصابين في الحوادث والحفاظ على كل ما يتعلق بالمستشفى عامة، ورغم ذلك تفاجأنا بتسريحنا وجميع زملائنا، والكثير منهم يعول والديه وأسرته. وقال كلاً من فيصل المرواني وأحمد المستحي وفهد الحمدي وعبدالله العلاطي وياسر الحمدي وباسم المرواني مازال الأمل معلقا بالله ثم بمعالي وزير الصحة ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك للنظر في هذه القضية الإنسانية وقد أبلغنا بإنهاء خدماتنا، فيما كان يحدونا الأمل أن نصبح تابعين ورسميين لوزارة الصحة، ولكن آمالنا تبخرت وذهبت أدراج الرياح. نطالب وزير الصحة بالنظر في هذه القضية الإنسانية، فنحن نعيل أسرا وصبرنا وتحملنا الكثير من أجل إثبات وجودنا وبكل بساطة تستغني الوزارة عن خدماتنا بهذا الشكل المفاجئ. وأشار عدد منهم إلى ضرورة نقل أعمالهم إلى التشغيل الذاتي بالقطاعات الصحية التابعة للوزارة والاستفادة من خبرتهم في الأعمال الإدارية والمحاسبة، وقالوا: خدمنا سنوات تصل إلى عشر سنوات بالنسبة للبعض، ولكن القرار جاء دون مراعاة لوضعنا الاجتماعي أو الإنساني.? ومن جانب آخر أكد المهندس وليد فايز أباظة مشرف الشركة المشغلة في مستشفى الحوراء بأملج بأن السبب الحقيقي لفصل هؤلاء هو انتهاء عقد الشركة المشغلة لمستشفى الحوراء بأملج مع وزارة الصحة وأن آخر دوام لهم هو تاريخ 26 / 11 / 2009 م وأيضا تحويل المستشفى للتشغيل الذاتي وكذلك سوف تأتي شركة أخرى لاستلام صيانة المستشفى فقط أي توظيف حراس أمن أما الوظائف الأخرى فليس لها مكان.