أملج .. راحة البال وصفاء النفس في بداية هذا المقال أقدم اعتذاري للأخوة القائمين على الموقع وللزوار الكرام عن تأخري في الوفاء بوعد قطعته على نفسي ولكم بالتواصل معكم في أقرب فرصة، ولكنها ظروف الحياة والعمل المتلاحق الذي لايسمح للأنفاس أن تلتقط حتى يعاجلها بإجتماعات عاجلة وطويلة فلكم الاعتذار ومنكم العفو . هذا العام قضيت تقريبا جل شهر رمضان المبارك وأيام العيد السعيد بين ربوع أملج وهي فترة مضى وقت طويل قبل أن أسعد بتكرارها هذا العام، ولا أخفيكم فقد وجدت راحة للبال وصفاء للنفس لم أعشها منذ زمن .. وسعدت برؤية أهل وأصحاب وجيران وأعزاء وأفاضل زادوا من السعادة التي اكتنفتني في تلك الأيام المباركة، الحق أقول لكم .. أغبطكم على ألفة تهفو إليكم قبل أن تأتوها .. أغبطكم على بساطة تكسوكم من الرأس حتى أخمص الأقدام.. أغبطكم على ترابط ورحمة ومحبة أدامها الله عليكم ونزعها ممن يعاديكم.، ولو أني أتعجب !! كيف يستطيع أحد أن يعادي تلك الأرواح المسخرة للحب والعطاء؟ أجزم أن أبناء أملج المغتربين في أنحاء البلاد وخارجها يشعرون بحنين لاينقطع لكل واحد فيكم ، ولا ألومهم .. وأجزم ان كل واحد منا شاء الله سبحانه أن يقضي بعض أيام من اجازته في أملج وجد ماوجدت من الراحة والصفاء والحميمية التي لاتكفي الكلمات لوصفها، وأقول لمن فاتته تلك الأيام السابقة لاتخسر أيامك اللاحقة في أملج ولو بعد حين، فهي تستحق كل الحب وأهلها يستحقون كل الشوق. يا أهل أملج .. يا أهلي .. سلام عليكم وسلام على دياركم وسلام على قلوبكم الناصعة البياض وأياديكم السمراء الممتدة بالحب والإحسان منذ الأزل ومازالت وللأبد بمشيئة الله [/frame]