عندما تقوم صحيفة املج بالوقوف على المشكلات التي تلامس المواطن في أملج فهي بكل تأكيد لا تقوم بذلك سوى لأنها تستشعر الهم اليومي الذي يعيق مصالح الناس وذلك إيمانا بدورها الإعلامي الهام في كشف الأخطاء وتقويم مسارات التنمية فالصحافة سلطة رابعة وهي مرتكز يستند إليه كل مسئول واعي يتمثل ثقة ولاة الأمر في كل ما من شأنه الرقي بالخدمات التي توفرها الدولة للمواطن . وأمام تجاوب بعض المسئولين كنا نلحظ تقاعس الآخرين أو لنقل تجاهلهم لما يطرح من تقارير صحفية كانت وما زالت تنقل صوت المواطن دون تشويش ..ولعل السؤال الكامن والذي كثيرا ما يطرح نفسه على طاولة النقاش ترى لماذا لا يقوم بعض المسئولين بمتابعة أعمالهم التي اؤتمنوا عليها بأكمل وجه ولماذا لا يسعى كل مسئول بتقويم الأداء الوظيفي الذي بسببه نشهد هذه الحالة من التقاعس والإهمال ..هناك أعمال عشوائية كثيرا ما تتعثر على أرض الواقع وهي في كل يوم تترك للعيان أكثر من علامة استفهام دون أن تجد إجابة صريحة ..هناك شركات خاصة لا تمتلك أبسط مقومات الجودة حتى طاقمها العمالي لا يملك الخبرة في إتقان أداء الأعمال وعلى الرغم من ذلك نجد بأن هناك إصرار على تولي هذه الشركات لمهام التنفيذ والصيانة ولعل المؤسف حقا أننا مازلنا نلمس ذات السيناريو الذي بسببه نشهد هذه المشكلات التي لن ولم تنتهي .. هناك أمور بديهية تشعرك بالدهشة أمام عدم تحرك المسئول لتداركها دون أن نكرر في النداء ..مشكلات ما زالت قائمة بل و تعلق الجرس أمام الجميع .. كاتب العدل ..مشاريع المياه ..أخطاء السفلتة ..المباني الدراسية المستأجرة ....المنعطفات والتقاطعات الخطرة .. الخدمات الصحية ..مطالبات المواطنين المعلقة على طاولة المجلس البلدي منذ أمد بعيد .. وغيرها الكثير بطبيعة الحال .. قد يظن البعض بأننا نتحامل لكن الحقيقة أننا نود أن نصل بمحافظتنا إلى مرحلة من الإنجاز أجزم أنها لن تتحقق إن لم يستشعر الجميع دوره في تفعيل العمل التنموي للنهوض بمقومات هذا البلد الجميل .. هاهي صحيفة املج تفتح مجالا خصبا للنقاش بينها وبين القارئ والمسئول . لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوال أملج أرسل رقم 1 إلى 805524 لمشتركيSTC