مما لاشك فيه بأن المطبات الاصطناعية لم توضع الا لحماية الناس والتقليل من الحوادث التي راح ضحيتها اناس أبرياء بسبب السرعة الجنونية لبعض قائدي المركبات داخل الأحياء وخارجها ، ولكن وللأسف الشديد باتت هذه المطبات والمنتشره في شوارع المحافظة تضر بالمركبات بل وتكلف ملاكها آلآف الريالات للإصلاح . صحيفة أملج التقت بعدد من المواطنين حيث تحدث المواطن خالد الفايدي و بديع الحجوري و فهد الجهني قائلين.. نحن لسنا ضد المطبات الاصطناعية والتي ما وضعت الا لحمايتنا وحماية ابنائنا من قائدي المركبات اللذين يقودون مركباتهم بسرعات جنونية داخل الأحياء ولكننا في الوقت ذاته ضد هذا العمل العشوائي الذي تم به وضع تلك المطبات التي تفتقر الى الجودة والمواصفات التي ينبغي على البلدية أن تأخذها بعين الاعتبار ، كما التقت صحيفة املج أحد المواطنين الذي ذكر بأنه اضطر في احد الأيام وبعد أن علقت سيارته بأحد المطبات الى انزال اسرته من السيارة لكي يتم اخراجها من هذا المأزق الذي وقع به وذلك نتيجة ارتفاع منسوب المطب . السؤال هنا نوجهه الى بلدية املج .. أين المواصفات والمعايير التي وعلى اساسها يتم عمل هذه المطبات وأين المهندسين المشرفين عليها ، فالمطبات في املج وللأسف الشديد صممت على مزاج العمالة التابعة لشركات المقاولات دون اشراف من مهندسي البلدية . صحيفة أملج كانت قد طرحت هذا الموضوع في وقت سابق وهاهي تعود لتطرح ذات الموضوع بعد مطالبات عديدة من قبل المواطنين وقراء الصحيفة لتضع مسئولي البلدية أمام صوت المواطن . لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوال أملج أرسل رقم 1 إلى 805524 لمشتركيSTC