أينع الوفاء ليلة أول من أمس في نادي تبوك الأدبي وهو يحتفي بتجربة نائب رئيس النادي ورئيس لجنة المطبوعات والنشر الدكتور موسى العبيدان الذي توج نشاطه العلمي والثقافي بأكثر من عشرين عملاً تنوعت ما بين بحوث ومقالات، وأكثر من 18 كتابا مطبوعا. كانت نتاج سنوات مديدة من العمل الثقافي والعلمي، والذي أمضى مديرا ندوة "التجربة الثقافية للدكتور موسى العبيدان" الدكتور أحمد عسيري والدكتورة عائشة الحكمي أكثر من 15 دقيقة وهم يتلون سيرته الثقافية التي كشفت حجم الأعمال التي قام بها العبيدان خلال مسيرته الثقافية والعلمية في المنطقة. تحدث الدكتور موسى العبيدان، بعد ذلك، عن تجربته الثقافية، وهو يحاول استرجاع ذكريات البدايات التي شهدت تمزيق تجربته الشعرية الأولى أثناء دراسته الجامعية، قبل أن يفاجئ الجميع بديوانه الذي أصدره بعد ذلك "تباريح وجد" بشعر غلب عليه الوجدانيات والقضايا الاجتماعية والسياسية، والصوفيه، ليتوقف بعد ذلك عن الشعر وهو يستاءل هل غادر الشعر أم غادره كان العبيدان وفياً وهو يحكي تأثرة بأخية عبدالحميد، الذي وفر له الكتب التي عززت ملكة القراءة لدية، ككتاب "ديغول" و"غاندي من السجن إلى السياسة" وغيرها، ثم قراءته من أجل بحوث الماجستير والدكتوراة العبيدان الذي كان أول من ألف كتاباً أدبياً يتحدث عن الحركة الأدبية في تبوك بعنوان " الأدب في شمال غرب المملكة"، وجد نفسه محاطاً بالمحبة وهو يتلقى سيل المداخلات من قبل الجمهور الذي أتى لتكريمه، حيث استهل المداخلات رئيس النادي الدكتور مسعد العطوي، ليتحدث مطولاً عن علاقته بالعبيدان، ثم ينتهي بسؤاله كيف وجد متسعاً من الوقت لكل هذا النتاج الثقافي، ثم مداخلة للدكتور نايف الجهني، الذي قال "نحمد الله على تكريم الدكتور موسى حتى لا يقال أننا أمة لا تكرم مبدعيها" ثم أشار إلى عمق العلاقة التي تربطه مع العبيدان، قبل أن يسترسل في كلمته التي تناولت جوانب عديدة من تجربته الثقافية توالت بعد ذلك المداخلات من عليان الشامان، وعلوان السهيمي، ومحمد توفيق والدكتور مطلق البلوي، وعبدالرحمن البلوي،وضيف الله العطوي والدكتور نوره المري، وهيله البغدادي ثم أتت قلائد الشعر من الشاعرين، محمد فرج العطوي، وعلى آدم، لتقلد موسى العبيدان بالمحبة، قبل أن يستلم الدرع التذكاري الذي أهدي له بهذه المناسبة.