احتفى نادي تبوك الأدبي أول من أمس بتجربة نائب رئيس النادي ورئيس لجنة المطبوعات والنشر الدكتور موسى العبيدان الذي توج نشاطه العلمي والثقافي بأكثر من عشرين عملاً تنوعت ما بين بحوث ومقالات، وأكثر من 18 كتابا مطبوعا. كانت نتاج سنوات من العمل الثقافي والعلمي. تحدث العبيدان، عن تجربته الثقافية، وهو يحاول استرجاع ذكريات البدايات التي شهدت تمزيق تجربته الشعرية الأولى أثناء دراسته الجامعية، قبل أن يفاجئ الجميع بديوانه الذي أصدره بعد ذلك "تباريح وجد" بشعر غلب عليه الوجدانيات والقضايا الاجتماعية والسياسية، والصوفية، ليتوقف بعد ذلك عن الشعر وهو يتساءل هل غادر الشعر أم غادره. كان العبيدان وفياً وهو يحكي تأثره بأخيه عبدالحميد، الذي وفر له الكتب التي عززت ملكة القراءة لديه، ككتاب "ديغول" و"غاندي من السجن إلى السياسة" وغيرها، ثم قراءته من أجل بحوث الماجستير والدكتوراه. العبيدان الذي كان أول من ألف كتاباً أدبياً يتحدث عن الحركة الأدبية في تبوك بعنوان " الأدب في شمال غرب المملكة"، وجد نفسه محاطاً بالمحبة وهو يتلقى سيل المداخلات من قبل الجمهور الذي أتى لتكريمه، حيث استهل المداخلات رئيس النادي الدكتور مسعد العطوي، ليتحدث مطولاً عن علاقته بالعبيدان، ثم ينتهي بسؤاله كيف وجد متسعاً من الوقت لكل هذا النتاج الثقافي.