بالرغم من تساقط الأمطار الغزيرة على محافظات منطقة تبوك الا انه لن تسجل أي خسائر بشرية او مادية تذكر وذلك بفضل الله ثم بفضل تأهب واستعداد متكامل من الادارات الحكومية بالمنطقة وبتوجيه ومتابعة من سمو امير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان حفظه الله في التعامل مع أي طارئ لاقدر الله وتمكنت بلدية محافظة املج وخلال ثلاث ساعات متواصلة من الأمطار الغزيرة وفي اثناء تساقط تلك الامطار تم استخدام المضخات 3 بوصه و 2 بوصه ومضخة كبيره بسعة 6 بوصه وتواجد مستمر من مساعد رئيس بلدية املج للخدمات سمير الزهراني ميدانيا للاشراف على عملية تصريف مياه الأمطار وبتواجد مباشر من مدير ادارة الشئون الفنية ابراهيم المسعودي ورئيس قسم التشغيل والصيانة سليم الأحمدي ورئيس الحركة والصيانة فهد معوض السميري حيث تواجدوا جميعاً بالميدان لتلقي جميع البلاغات والتحرك الى المواقع خلال فترة فترة وجيزة وذلك من خلال خطة مدروسة طبقت مسبقاً وتم تنفيذها على ارض الواقع وكانت عدسة صحيفة املج متواجده ميدانياً أثناء هطول الأمطار بغزارة لنقل الصورة الحقيقية لجهود بلدية املج في تصريف مياه الأمطار وذلك من خلال تسع مواقع تركزت في المحافظة لتصريف مياه الأمطار المتجمعة وتصريفها مباشرة الى البحر عبر عدد من الآليات وشملت جولة الصحيفة كامل المحافظة من الجنوب وحتى الشمال .كما رصدت صحيفة أملج سقوط عدد من أعمدة الكهرباء نتيجة الرياح القوية التي سبقت هطول الأمطار واستمرت لساعتين متواصلتين مما أدى الى تحلل الأسلاك عن بعضها وسقوطها على الأرض وميلان أعمدة الكهرباء الخشبية الى المنازل حيث تركزت في منطقة الميناء (السوق القديم) وحي الجبنون في ظل عدم تواجد كهرباء املج رغم خطورة الموقف . مشاهدات : • تأهب واستعداد من قبل الدفاع المدني بمحافظة املج لأي طارئ لا سمح الله . • حالة استنفار قصوى من قبل بلدية املج من تصريف مياه الأمطار وتحويلها الى البحر في اجراء احترازي . • تعطل كثير من السيارات نتيجة الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب المياه خاصة في منطقة السوق القديم . • هيجان البحر وخروجه لأكثر من ثلاثة أمتار على الساحل في وسط ترقب من حرس الحدود . • تعرض منزل أحد المواطنين في حي ابو شجره الى دخول مياه الأمطار الى منزله بكثافة عاليه وكما أكد صاحب المنزل لصحيفة املج بأن هذا الحال على مدى ست سنوات ولم تحل مشكلته . • تذمر المواطن من انسداد مشروع التصريف المنفذ امام منزله حيث لم يمض على انتهاء المشروع سوى ستة أشهر .