بمجرد أن يفرغ المسلمون من أداء صلاة عيد الأضحى المبارك يتوجهون لإقامة شعيرة الذبح إحياء لسنة أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ففي املج وعلى الرغم من سماح البلدية للمواطنين بالذبح في خمسة مطابخ في المحافظة إلى جانب المسلخ إلا أنك ترى عامل السباكه في الأحياء يحمل معه ساطوره زاعمآ بأنه يجيد ذبح الأضاحي وترى عامل البناء عند الإشارة يقف ومعه مجموعه من السكاكين زاعمآ بأنه يجيد تقطيع اللحم بعدها تشاهد عدد كبير من العمالة الوافدة من ذوي المهن المختلفة في ذبح الأضاحي مدججين بالسواطير والسكاكين الحادة وذلك بعد أن أعدوا العدة وانتشروا فرادى وجماعات في شوارع أملج بحثاً عن الزبائن والمال ويقوموا بذبح الأضاحي بالشوارع والطرقات بالإضافة إلى أنها شكلت ظاهرة غير صحية قد تتسبب في مشاكل بيئية كجريان الدماء والماء إلى مسافات بعيدة إلى جانب رمي مخلفات الأضاحي في الساحات العامة . وقال كلاً من عبدالرحمن الجهني وصالح عواد وفهد الحجوري وسالم الفايدي"لصحيفة أملج" بأنهم اضطروا إلى دفع 100 ريال نظير استئجار أحد هؤلاء العمالة ليقوم بالذبح مشيرين إلى أنه مبلغ كبير ولكن لم يتمكنوا من الذهاب إلى المسلخ لشدة الزحام وقالوا يجب على بعض الأسر أن تهتم بنظافة الشوارع ولا تترك الدماء تخرج من البيت وتمتلئ الشوارع بالدماء ويتحول شكل الشارع إلى منظر مقزز ويجب على البلدية فرض عقوبات على كل منزل تخرج منه دماء بشكل كبير. من جانبه أوضح " لصحيفة أملج " رئيس بلدية أملج المهندس محمد بن راشد العطوي بأنه يجب على المواطن التعاون مع البلدية في رمي مخلفات الأضاحي وعدم الاستعانة بالعمالة الوافدة لعدم توفر الاشتراطات الصحية لديها ولن يكون هناك أي تهاون في تطبيق الإجراءات والجزاءات النظامية مشيراً إلى أنه تمت زيادة الطاقة الرقابية وتكثيف الجهود الدورية عبر الجولات الميدانية حرصا على الصحة العامة والتأكد من سلامة ما يقدم للاستهلاك الآدمي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك