وصلت إلى محافظة أملج مساء الخميس:25/5/1430ه عدد من حاويات ومقطورات التدخل في انهيارات المباني والزلازل مدعمة بأفراد من قوات الطوارئ الخاصة بالدفاع المدني من المنطقة الشرقية والمجهزة بأجهزة حديثة ومتطورة تساعد وتساهم بإذن الله في عمليات البحث والإنقاذ صرح ذلك لبوابة أملج سعادة العقيد:محمد بن سعود العنزي (مدير إدارة الدفاع المدني بأملج)الذي تواجد وتابع بنفسة في منطقة النصبة (شمال المحافظة ) وصول هذه المعدات ونقل موقع الإسناد من منطقة الرويضات(شرق المحافظة) إلى النصبة وأكد أن ذلك يأتي حرصا من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير المنطقة في إطار المحافظة على سلامة وراحة المواطنيين ، في السياق نفسه أكد الملازم :ربيع الطويرقي أن هذه الحاويات والمقطورات تسمى(حاويات ومقطورات التدخل في حوادث انهيارات المباني والزلازل) وتواجد بها أكثر من 134 قطعه حديثه ومتطورة تستخدم في التدخل السريع وقت حدوث انهيارات المباني جراء الزلازل لاسمح الله الملازم الطويرقي قام بشرح مبسط عن أهم أجهزة وقطع الحاويات وذكر مهامها وكانت أهم هذه الأجهزة جهاز ضوء القمر الذي يعمل بالمطور لإضاءة مكان الحادث وهو ذوإضاءة عالية جدا ومن أهم الأجهزة الحديثة والمتطورة لاكتشاف الأجسام داخل الأنقاض الكاميرا الحرارية التي تعمل على اكتشاف الأجسام داخل الأنقاض وهي حساسة جدا وتستطيع التحرك يمينا ويسارا وتدخل إلى 6م وتبحث حتى 12م ويستطيع من خلالها أيضا التحدث مع المصاب داخل الأنقاض لمعرفة مكانه بواسطة شاشة تلفزيونية وكذلك يأتي مع الكاميرا الحرارية أجهزة أخرى بمسمى المجسات تعمل على البحث عن المصابين ومن ضمن القطع المستخدمة كذلك الدعمات وهي ثلاث أنواع (حديدية وخشبية وبلاستكية) وتستخدم في تثبيت الجدران والأنقاض ومن القطع الوسادات الهوائية وهي ثلاث مقاسات صغير ووسط وكبير وتعمل على رفع الأجسام والأنقاض والسيارات وتستطيع رفع 20طن و40طن وحتى60طن واشتملت الحاويات على مواطير أكسجين ومفاتيح ومقصات ومناشير القص ومنها المنشار الخرساني وتعمل هذه الأجهزة بالكهرباء ومنها ما يعمل بالهيدرولك ومنها اليدوي الملازم الطويرقي أكد من جديد بأن هذه القطع والأجهزة حديثة ومتطورة ويعمل عليها أفراد مختصون ذو كفاءة عاليه جدا وأن العمل يكون بشكل منظم ومتقن بحيث تكون السيارة الحاملة للحاوية في موقع واحد ويعمل بها 20فرادا على الأقل وفور حصول الانهيارات لاقدر الله وبتوجيهات من قائد الفرقة يتم التحرك من الأفراد كلن باختصاصه فتصل بدايتا فرق البحث والتي تستخدم المجسات والكاميرا الحرارية ومن ثم يتم رسم مثلث على المنطقة المراد الإنقاذ بها لتصل فرقة التكسير مستخدمتا أدوات وأجهزة التكسير ومن ثم يتم عملية الإنقاذ بواسطة الحمالات والنقالات الجدير بالذكر أن تجارب ناجحة من الدفاع المدني استخدم بها هذه الحاويات كانت هي حادث انهيار جسر الدمام وحادث انهيار فندق غزه بمكة عام 1427ه من جهة ثانية رصدت بوابة أملج تواجد ومتابعة مدير الدفاع المدني بأملج العقيد محمد العنزي في موقع الإسناد الجديد الذي نقل من شرق المحافظة(الرويضات) إلى شمال المحافظة(النصبة) وتواجد العنزي تحديدا داخل سيارة(عمليات قيادة ميدانية)والتي تتصل بالأقمار الصناعية مع عمليات القيادة والسيطرة بالرياض وعمليات أملج ودوريات أملج وبها أجهزة بعيدة المدى وأجهزة مراقبة سلكية ولاسلكية وخطوط خدمة وجهاز ثريا وجهاز حاسب ألي به كافة معلومات المنطقة وجهاز ماجلانGPS بالإضافة جهاز فاكس في هذه الأثناء وفي تمام الساعة 9.25 دقيقة أجرى العقيد العنزي اتصالا بعمليات الرياض لتحقق من سلامة الاتصال.