عاد سكان محافظة أملج لممارسة أعمالهم بشكل طبيعي، بعد تنامي مساحة الطمأنينة داخل خوالجهم إثر توقف الأنشطة الزلزالية في المحافظة خلال اليومين الماضيين. وكشف مدير إدارة الدفاع المدني في أملج العقيد محمد العنزي عن إنشاء ثلاثة معسكرات إيواء داخل المحافظة كإجراءات احترازية في قرية النصبة ومصلى العيد وجنوب أملج وتواجدت كافة الأجهزة الحكومية لتقديم خدماتها للأهالي. من جهة ثانية، اتخذت مديرية الشؤون الصحية في منطقة تبوك كافة الاستعدادات لمواجهة أي طارئ في محافظة أملج على إثر الهزات الأرضية التي طاولت المنطقة أخيراً، وذلك بتجهيز فرق طوارئ للتدخل والانتقال الى المحافظة في حالة وقوع أي ضرر. وأكد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة تبوك الدكتور علي بن مقبول العرابي الغامدي ل«الحياة» أن الخدمات الصحية تقدم في مراكز الإيواء على مدار الساعة. كما تم تجهيز أكثر من 60 فرقة استجابة أولى تحتوي على فرق طوارئ وإسعاف، بمشاركة من وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر السعودي وبرنامج الخدمات الطبية للمستشفى العسكري. وكشف عن وضع خطط بديلة تقضي بتجهيز فريق دعم آخر جهز لتقديم الدعم في حال الاحتياج يحوي عدداً كبيراً من فرق الإسعاف والطوارئ، التي تحدد أعدادها بناءً على الأوضاع في مواقع الحدث، وذلك بالتنسيق مع مديرية الدفاع المدني التي تقود غرفة العمليات للموقع «ويتم التنسيق مع الدفاع المدني لمتابعة آخر الأوضاع المستجدة». وأعلن الناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية في تبوك عودة سالم العطوي أن الوضع مطمئن في محافظة أملج حيث «أقيمت عيادة في المخيم الرئيس في الرويضات فيها سبع سيارات إسعاف مجهزة وفق أعلى المستويات بدأت تقدم خدماتها للمواطنين والعاملين في الأجهزة الحكومية».