أكد وزير الحج عدم تحقيق المملكة ضمن إستراتيجيتها التوسعية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أرباحاً اقتصادية، وأن المملكة التي شرّفها الله بخدمة الحجاج والمعتمرين يسرها أن ترى ضيوف الرحمن يؤدون شعائرهم بيسر وسهولة، كما أنها لا تتقاضى أي رسوم لتأشيرات الحج والعمرة. وكشف الوزير عن مشروع يجري دراسته للبناء على سفوح جبال منى، تقدمت به هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة، وقد أجازتها هيئة كبار العلماء وفق ضوابط شرعية محددة، ويتم حالياً وضع آليات لتنفيذه وهذا المشروع سيرفع الطاقة الاستيعابية لمشعر منى ل 4.5 مليون حاج سنوياً بدلاً من 2 مليون حاج، بحسب "اليوم". وأوضح أن موسم العمرة الماضي وفي ظل تجاوز أعداد المعتمرين ال 6 ملايين معتمر، حقق نجاحاً متقدماً أسهمت الجهود في خفض نسبة التخلف إلى معدلات قياسية وصلت ل 0,014 %، مقارنة بالأعوام السابقة وسط إحكامها لنظامها الإلكتروني العالمي "المسار الإلكتروني للعمرة" الذي أحكم طلبات تأشيرات العمرة والرصد المتواصل لحركة القدوم والمغادرة للمعتمرين، وأماكن تواجدهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، بالتنسيق مع وزارات الداخلية والخارجية وشركات ومؤسسات العمرة المرخص لها، والبالغ عددها 48 شركة ومؤسسة ووكلائها الخارجيين الذين يصلون ل 2000 وكيل خارجي في مختلف أنحاء العالم.