بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على مقتل المبتعثة، ضحية العنصرية "ناهد المانع" في بريطانيا، خرج بعض أهالي كولشستر في مسيرة؛ لإحياء ذكرى ضحيتي أبشع جريمتي قتل وقعتا في هذه المدينة الإنجليزية الهادئة. وذكر موقع "إسكس كنتري ستاندرد" الإنجليزي المحلي، أن بعض أهالي كولشستر خرجوا صباح اليوم الاثنين في مسيرة؛ لإحياء ذكرى مقتل ناهد المانع، وجيمس أتفيلد، الذي تعرض للقتل أيضاً بالمنطقة، وكذلك لإظهار تضامن جميع سكان المنطقة بعضهم مع بعض، وأنهم لن تثنيهم هاتان الحادثتان المأساويتان عن عزمهم الإيقاع بقاتل الضحيتين. وحسب الصحيفة، فإن تلك المسيرة التي شارك فيها نحو 40 شخصاً، شملوا سكان المدينة، وبعض الممثلين عن شرطة إسكس، ورجال الإطفاء، وأعضاء مجلس كولشستر، وبعض رجال الكنيسة؛ بدأت من ممشى "سالاري بروك"؛ حيث لاقت ناهد المانع حتفها؛ إثر تلقيها 16 طعنة، وانتهت عند منتزه "لور كاسل"؛ حيث قتل البريطاني جيمس أتفيلد؛ إثر تلقيه 102 طعنة.