مع الوتيرة المتصاعدة لنمط الحياة السريع، وكثرة المشاغل والمسؤوليات، أصبح القلق ظاهرة شائعة عند كثير من الناس، ويحتاج التغلب على القلق إلى إجراء العديد من التغييرات على نمط الحياة، من ضمنها إجراء تعديلات غذائية. ويؤكد المختصون أن إجراء بعض التغيير على الطبيعة الغذائية المعتادة يمكن أن تساعد في التخفيف منه، وهذا بحسب موقعwww.mayoclinic.org الذي قدم النصائح التالية لمصابي القلق: - تناول وجبة الإفطار التي تحتوي على بعض البروتينات: فذلك يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول ويساعد على الحفاظ على ثبات نسبة السكر في الدم بحيث يكون لديك المزيد من الطاقة عندما تبدأ يومك. - تناول الكربوهيدرات المركبة: فهي ترفع من مستويات السيروتونين في الدماغ، وهي مادة كيماوية لها تأثير مهدئ. لذلك، فتناول الأطعمة التي تحتوي على هذه الكربوهيدرات، منها ما هو مصنوع من الحبوب الكاملة ودقيق الشوفان، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة، منها الأطعمة والمشروبات السكرية. - اشرب الكثير من الماء: فحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر سلباً على المزاج. - قلل من الكافيين أو تجنبه بشكل كامل: فالمشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تجعلك تشعر بالعصبية الشديدة، كما تتعارض مع النوم. - انتبه للأغذية المسببة للحساسية: فيمكن لبعض الأطعمة أو المواد المضافة إلى الأغذية أن تسبب للبعض ردود أفعال جسدية مزعجة، ولدى بعض آخر، قد تؤدي هذه التفاعلات الجسدية إلى تحولات في المزاج، بما في ذلك التهيج والقلق. - احرص على تناول طعام صحي بوجبات متوازنة: فهذا أمر مهم للغاية للصحة الجسدية والنفسية معاً. فأكثر من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة وتجنب الوجبات الدسمة. وقد يساعد أيضا تناول الأسماك الغنية بالحمض الدهني أوميجا 3 بشكل منتظم، منها سمك السلمون. وأخيراً، يجدر التنبيه إلى أنه على الرغم من أن هذه التغييرات الغذائية ستساعد في التخفيف من القلق وتحسن المزاج بشكل عام، إلا أنها ليست بديلاً عن العلاج. فإن كان قلقك شديداً أو متعارضاً مع قدرتك على ممارسة حياتك ونشاطاتك اليومية، فعندها تكون بحاجة لزيارة الاختصاصي أو الطبيب النفسي، فقد يلزمك علاجاً نفسياً أو دوائياً أو غير ذلك.