تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ مقطعاً يظهر فيه الكابتن طيار عبدالله الغامدي، الذي كان يَسْتَعِد للإقلاع برحلته إلى الباحة، حيث تحدث قَائِلاً: ‘‘معي شخص عزيز عليّ جِدّاً وله الفضل بعد الله في وصولي إلى ما أنا عليه‘‘. وأَضَافَ الغامدي، من أسعد اللحظات أن يكون من بين ضيوفي في الطائرة هذا الشخص صاحب الفضل الكبير والعظيم عليّ في حياتي ومستقبلي، أعرفكم عليه. ولم يكتفِ قائد الطائرة بذلك، بل انْتَقَلَ من كابينة القيادة إلى المقعد الذي يتواجد به المسافر الذي رحب به، قَائِلاً: "أعرفكم بوالدي العزيز.. صاحب الفضل الكبير بعد الله تعالى في أنني أصبحت طياراً". وبعد الترحيب، اصطحب الغامدي والده ليجلس معه في قمرة القيادة، وداعبه قَائِلاً: "هيا قد بنا الطائرة للباحة"، مضيفاً: "أسال الله أن يمن عليه بالصحة والعافية". مقطع الفيديو نال استحسان النشطاء على "تويتر"، الذين أشادوا ببر قائد الطائرة بوالده، وقال المغرد أحمد محمد العواجي: "من أعظم مظاهر البر بالوالدين إسداء الفضل بعد الله لهما وتذكيرهما بذلك والثناء عليهما والدعاء لهما‘‘. أما عبدالرحمن العتيبي، فقال: "الله يجزيه خيراً على حفاوته بوالده"، فيما قَالَ إبراهيم العزّاز: "بارك الله في عبدالله وشفى أباه"، وقالت فاطمة العبدالقادر: ‘"عجيب نبل ووفاء الكابتن الله يخليه له‘‘.