ينتج اللبن الرائب (الروب أو الزبادي) عن تخمّر الحليب بفعل البكتريا، وهي نفس نوعية البكتريا التي توجد في الأمعاء، والمسالك البولية. تعزّز هذه البكتريا من الهضم، وتقوّي مناعة الجسم. وهناك عدة فوائد لإطعام الطفل اللبن الرائب،حيث يساعد اللبن على سهولة الهضم، وعلاج بعض مشاكل المعدة مثل الإسهال، كما أنه طعام جيد أثناء التهاب الكبد، والأرق، والتهابات المسالك البولية، إلى جانب فوائد أخرى. ويحظى اللبن الزبادي بقبول كبير لدى الأطفال، لأنه طعام سهل البلع وحلو المذاق ويفتح الشهية. إليك ما يحتويه اللبن من قيم غذائية: يحتوي كل 100 جرام من اللبن على 61 سعراً حرارياً، و87.9 جرام من المياه، و3.47 جرام من البروتين، و3.25 جرام من الدهون، و4.66 جرام من الكربوهيدرات، و4.66 جرام من السكر، و121 ملج من الكالسيوم، و12 ملج من المغنيسيوم، و0.05 ملج من الحديد، و95 ملج من الفسفور، و155 ملج من البوتاسيوم، و46 ملج من الصوديوم، و0.59 ملج من الزنك، و7 ميكروجرام من حمض الفوليك، و99 وحدة دولية من فيتامين أ""، وكميات ضئيلة من فيتامين "إي" والريبوفلافين والثيامين والنياسين وفيتامين "ب6" و"ب12". * يمكن إطعام الطفل الرضيع اللبن منذ أن يبلغ 7 أشهر، قبل ذلك لا ينبغي إطعام الطفل سوى حليب الأم. * يساعد اللبن على علاج الدوسنتاريا والإسهال، حيث بينت الدراسات أن الأطفال في عمر بين 6 و24 شهراً الذين كانوا يعانون من إسهال متوسط إلى شديد تحسنت حالتهم كثيراً بعد تناول اللبن، بغض النظر عن سبب الإسهال. * يعزّز اللبن جهاز المناعة عند استهلاكه بانتظام، ويساهم في التخلص من التهابات المعدة. * إطعام اللبن بشكل منتظم للطفل خلال الشكوى من أية أمراض ذات صلة بالكبد يساعد على الشفاء. * يقوم اللبن بدور جيد في علاج الأرق لدى الأطفال ويساعدهم على النوم. * يعالج اللبن التهابات المسالك البولية التي تؤدي إلى حرقان أثناء التبول. * يوفر اللبن إمدادات غذائية ممتازة تساعد على النمو السليم للطفل، حيث تتنوع ما بين فيتامينات ومعادن ومغذيات مفيدة. * لا يُنصح بمزج اللبن مع العسل أو السكر للطفل؛ حتى لا يتعود على السكريات منذ سن مبكر، الأفضل أن يحب طعمه خالياً من الإضافات أولاً، ولا يتم اللجوء لتحليته إلا إذا امتنع الطفل عن تناوله بعد ذلك.