كَشَفَت صَحِيفَة "تيلجراف" البريطانية عن وجود دور قوي لإيران في توفير مساعدات لكوريا الشمالية حتى تَمَكَّنَت الأخيرة من تطوير أسلحة نووية. ونقلت الصَحِيفَة البريطانية عن مصادر حُكُومِيّة قولها، اليوم الأحد، إنها تعتقد أنه من غير المرجح أن يكون العلماء الكوريون الشماليون قد تمكنوا بمفردهم من تحقيق هذه الإنجازات. وفِي وَقْتٍ سَابِقٍ، أثار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مثل هذا الموضوع الحسّاس. ولم يذكر جونسون من قدم المساعدة المزعومة إلى بيونج يانج، إلا أن الصَحِيفَة تشير إلى أن "إيران تأتي على رأس قائمة المشتبه بهم في توفير مساعدة سرية لكوريا الشمالية"، بِحَسَبِ الأناضول. من ناحية أخرى، قَالَ مصدر دبلوماسي بريطاني للصَحِيفَة: إننا نحقق في الوقت الحالي في ملابسات كَيْفِيَّة تحقيق كوريا الشمالية مثل هذه القفزة التكنولوجية النوعية، ونحقق أَيْضَاً في ما إذا كانت قوى نووية حالية أو سابقة قد لعبت دوراً في هذه القفزة، سواء عن قصد أو عن غير قصد". وأَضَافَت الصَحِيفَة أن "الغرض من التحقيق هو اكتشاف من يقف وراء إنجازات بيونغ يانغ النووية؛ لِأنَّ ذلك يعطي الدبلوماسيين أدوات جديدة للضغط على كوريا الشمالية". كما ذَكَرَت "تيلجراف" أن روسيا وقعت في الوقت نفسه، في دائرة اشتباه السلطات البريطانية، إلا أن الصَحِيفَة لم تقدم أية تفاصيل بخصوص هذا الافْتِرَاض. وتَخْشَى السلطات البريطانية أن تتمكن بيونج يانج من امتلاك أسلحة نووية بسرعة قياسية، إذا ما كانت تتلقى مساعدة سرية من إيران، حَسْبَ المصدر نفسه.