أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن نحيت، استمرار انعقاد فعاليات اجتماع مديري سجون المناطق للعام 1438ه، والمنعقد في مركز تدريب السجون بمحافظة جدة. وقُدمت ورقة مهمة في اليوم الأول للاجتماع والتي رأس جلسات أوراق الأعمال فيه باقتدار مدير الإدارة العامة للشرطة العسكرية العميد ماجد بن بندر الدويش، وبين بأن الورقة الموسومة ب"متطلبات المنظومة الأمنية في حماية منشآت السجون" نوقشت من قبل العقيد الدكتور شايع بن سعد القحطاني والمقدم فايز بن مبارك الأحمري. وتم عرض الإنجازات التي تقدمها الإدارة العامة للشرطة العسكرية بالسجون، وتصدرت مادة الحشيش المخدرة قائمة الممنوعات التي أحبطت تهريبها قبل دخولها عبر البوابات الخارجية وحول أسوار السجون في جميع مناطق المملكة، وذلك خلال الفترة من 1 / 1 / 1438ه حتى 29 / 9 / 1438 ه، حيث بلغ عدد الجرامات المصادرة 3626.15 جرام، تليها مواد مخدرة تحت تصنيف "متنوعة" ب 6411 ، ثم الحبوب المخدرة ب 6190 حبة. كما أوضح معدو الورقة بأن محاولات تهريب المبالغ المالية تأتي في المرتبة الثانية إذ بلغ مجموع المبالغ المضبوطة 46441 ريال. وفي المرتبة الثالثة تأتي محاولات تهريب الهواتف والشرائح، حيث أحبط تهريب 231 جوال و 263 شريحة، و 315 شواحن للهاتف ومستلزمات الاتصال. وتحتل المرتبة الرابعة ضبط الأشخاص، حيث جرى إيقاف عاملين في السجون مدنيين وعسكريين مخالفين بمجموع 48 شخصا، وجاءت محاولات الهروب في آخر القائمة بثلاثة محاولات فاشلة. وتعد الشرطة العسكرية الجهة المناط بها تأمين الحراسة حول مقرات السجون في كافة النقاط الأمنية الثابتة والمتحركة وتنظيم عمليات الدخول والخروج لتلك المنشآت وفق القواعد الأمنية والقبض على المطلوبين من العاملين وتنفيذ ما يصدر بحقهم من أحكام كما قدمت إدارة الشرطة أكثر من 135 دورة للضباط و 1506 للأفراد العاملين فيها، وشملت دورات في مكافحة الإرهاب ودورات تأسيسية وتأهيلية، وأسلحة ورماية ومهارات التفتيش وصد هجوم مسلح، وأمن وحماية المواقع. وتطبق الشرطة العسكرية 10 أنظمة تقنية لحماية السجون وإحباط كافة محاولات التهريب، تتضمن بوابات كشف المعادن، وأجهزة تفتيش الحقائب، ودائرة المراقبة التلفزيونية، والبوابات الأمنية الذكية، ونظام الشرطة العسكرية ، ونظام الإنذار المبكر، وأجهزة التواصل اللاسلكي بعيدة المدى، ونظام تتبع المركبات، وصالة استقبال المراجعين الذكية. الجدير بالذكر أن هذه الورقة قدمت من قبل كل من قائد سرية الشرطة العسكرية في سجن بريمان العام بجدة الرائد علي بن راشد الزهراني، وقائد سرية الشرطة العسكرية في الإدارة العامة لإصلاحية الرياض النقيب محمد القديري، وقائد فصيل أمن المقر بالجهاز الرئيسي الملازم أول أحمد الدهام.