كشف المهندس سلطان القرشي، مدير عام المشاريع في الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن العمل في جميع المشاريع التطويرية في المسجد الحرام ستتوقف مؤقتا في منتصف الشهر الجاري، مع استمرار أعمال الصيانة الطارئة لمباني المسجد الحرام مع الساحات المحيطة به ودورات المياه من خلال فريق من المهندسين والفنيين بإدارة المشاريع كقسم الصيانة وقسم الإشراف على المشاريع وقسم الرخص والمتابعة وقسم المناوبة الميداني، على أن يعود العمل في تلك المشاريع بعد موسم الحج بانطلاقة المرحلة الثالثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف وإزالة باب الملك عبدالعزيز. وقال المهندس سلطان بن عاطي القرشي مدير عام المشاريع في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إن الإيقاف يتم تدريجيا مع توفير المتطلبات التشغيلية اللازمة لخدمة قاصدي المسجد الحرام مثل توفير مشارب سقيا زمزم وتأمين الأنظمة كالصوت والإنارة والتكييف وعناصر الحركة من سلالم كهربائية ومصاعد وجسور والتي وضعتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي تسعى الشركة المنفذة للمشاريع لتنفيذها خلال هذه الأيام وقبل موعد إيقاف حركة المشاريع. وبين المهندس القرشي أن الإيقاف يأتي ضمن حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج وإيجاد المزيد من الراحة والطمأنينة في توفير المساحات والساحات التي تخدم الحجاج والخدمات الأساسية كدورات المياه والمواضي. موضحا أن المسجد الحرام سيشهد فتح بعض المواقع الجاهزة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج واستعدادا لموسم الحج، حيث سيشهد الحرم المكي فتح أطراف صحن المطاف والدور الأرضي والدور الأول ثم سطح الحرم للطائفين، مبينا أن عملية فتح تلك المواقع سيكون تدريجيا وفق الأدوار الأكثر كثافة من ضيوف الرحمن. وقال المهندس القرشي إن هذا العام سيشهد اكتمال المرحلة الثانية بربط دور السطح «سقف الدور الأول» مع توسعة الملك فهد وبذلك تكتمل الحلقة شمال غربي المسجد الحرام من خلال سطح المرحلة الأولى والثانية مع سطح الحرم القديم وتوسعة الملك فهد. وبين المهندس القرشي أنه سيعود العمل في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف بعد الحج وذلك بإزالة الجزء الأخير من المسجد الحرام ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة في المشروع، حيث ستبدأ الإزالة ضمن هذه المرحلة من الصفا إلى ما قبل توسعة الملك فهد مرورا بباب الملك عبدالعزيز. حسب «عكاظ»