أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن توقف جميع المشاريع التطويرية في المسجد الحرام مؤقتا، في منتصف الشهر الجاري، مع استمرار أعمال الصيانة الطارئة للمباني والساحات ودورات المياه، على أن يعود العمل في تلك المشاريع بعد موسم الحج بانطلاقة المرحلة الثالثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف وإزالة باب الملك عبدالعزيز. وأوضحت الرئاسة العامة، على لسان مدير عام المشاريع المهندس سلطان القرشي، بحسب صحيفة "عكاظ" الأحد (31 أغسطس 2014) أن الإيقاف يتم تدريجيا مع توفير المتطلبات التشغيلية اللازمة لخدمة قاصدي المسجد الحرام، مثل توفير مشارب سقيا زمزم وتأمين الأنظمة كالصوت والإنارة والتكييف وعناصر الحركة من سلالم كهربائية ومصاعد وجسور. وبين "القرشي" أن الإيقاف يأتي ضمن حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج وإيجاد المزيد من الراحة والطمأنينة في توفير المساحات والساحات التي تخدم الحجاج والخدمات الأساسية كدورات المياه والمواضي. وكشف أن المسجد الحرام سيشهد فتح بعض المواقع الجاهزة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج واستعدادا لموسم الحج، حيث سيشهد الحرم المكي فتح أطراف صحن المطاف والدور الأرضي والدور الأول ثم سطح الحرم للطائفين، مبينا أن عملية فتح تلك المواقع ستكون تدريجيا وفق الأدوار الأكثر كثافة من ضيوف الرحمن.