أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على قتل 20 فلسطينيا بينهم خمسة أطفال، وإصابة واعتقال المئات، خلال أحداث "الدفاع عن الأقصى" التي اندلعت في شهر يوليو الماضي، بحسب التقرير الدوري حول الانتهاكات الصهيونية الصادر عن مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأشار التقرير إلى أن أحد عشر فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية، وخمسة في مدينة القدس وضواحيها، إضافة إلى ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم قتلوا في المسجد الأقصى، وفتى من قطاع غزة. ووصل عدد القتلى الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري إلى 63، بينهم 15 طفلا، بحسب التقرير. في حين لا تزال تحتجز السلطات الإسرائيلية جثامين 13 فلسطينيا قتلوا خلال الأشهر الماضية. وعلى صعيد الاعتقالات، ذكر التقرير أن الجيش الصهيوني اعتقل خلال يوليو الماضي أكثر من 600 مواطن ومواطنة في كل من الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا ل"الأناضول". وذكر التقرير أن 1400 فلسطيني أصيبوا وجرحوا خلال مواجهات مع الجيش الصهيوني، من بينهم أطفال، مشيرا إلى أن أغلب الإصابات والاعتقالات تمت في مدينة القدس إثر الاحتجاجات الشعبية ضد إجراءات الجيش الإسرائيلي في المسجد الأقصى. ووفق التقرير، فقد هدمت السلطات الصهيوينة خلال الشهر الماضي 33 بيتا ومنشأة في كل من الضفة الغربيةوالقدس، كما وزع الجيش الإسرائيلي أوامر وإخطارات بهدم منشآت أخرى. وشهدت مدينة القدس خلال النصف الثاني من يوليو الماضي موجة من الغضب الشعبي امتدت إلى باقي المدن الفلسطينية، أجبرت الاحتلال على إلغاء إجراءات أمنية وقيود فرضتها على المسجد الأقصى ودخول المصلين إليه.