تواصل فعاليات ملتقى الفتيات الصيفي 35 بجدة التاسع على التوالي، تحت إشراف إدارة الدعوة النسائية بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد فرع العزيزية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة، حيث بدأ اللقاء بمسابقات حركية وثقافية وبعض الألعاب الشيقة والحماسية. ثم تلتها دورة بعنوان "كيف نلتقي" مع آمال العبادي، فيما استؤنف اللقاء بمحاضرة بعد المغرب بعنوان "مراقبة الله تعالى" مع فضيلة الشيخ عبداللطيف بن هاجس، حيث بين إن كل شيء خلقه الله سبحانه يشهد على الإنسان إن كان خيرا أو شرا حتى الأرض والزمان والملائكة، كما أكد على أهمية غرس قيمة مراقبة الله في قلوب الأبناء وهم صغار حتى ينشأوا عليها. عقب ذلك جاءت فقرة "حملة الستر عبادة" من فريق الداعية الصغيرة شاركت فيه فاطمة فتح الدين، حيث أحضرت فريقين أحدهما محافظ على اللباس الساتر وآخر مقتنع باللباس غير المحتشم، وأدارت بينهما نقاش حول اللبس وأحكامه واستطاع من خلاله فريق اللبس الساتر إقناع الفريق الآخر بالحجج والبراهين وضرب الأمثلة على أهمية اللبس الساتر وحكمه في الإسلام. بعدها أشارت خديجة بابيضان إلى نقاط هامة لإقناع من تلبس اللباس غير المحتشم، حيث قالت: الحشمة واجب ديني وأهل العري موعودون بالنار لقوله صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار…. وذكر منهم نساء كاسيات عاريات)، وفي النهاية وجهت سؤال للحضور هل خوفك من نقد الناس لك أكثر من خوفك من الله؟. تلا ذلك أمسية "حياة بلا توتر" لخديجة بابيضان وسميرة أبكر تدير حواره أسرار الفارسي، إذ دار الحوار حول أسباب التوتر، التي منها أسباب عضوية وأخرى نفسية من أهمها البعد عن الله والتعلق بالدنيا، أما أسباب السعادة والراحة النفسية قراءة القرآن والصلاة والتقرب من الله تعالى لقول الرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يَكْثُرُ خَيْرُهُ، وَيُوَسَّعُ عَلَى أَهْلِهِ، وَيَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ، وَيَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي لا يُقْرَأُ فِيهِ يُضَيَّقُ عَلَى أَهْلِهِ، وَيَقِلُّ خَيْرُهُ، وَيَهْجُرُهُ الْمَلائِكَةُ، وَيَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَيُثَوَّرُ فِيهِ، يُضِيءُ لأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا يُضِيءُ النَّجْمُ الأَرْضَ"، وفي نهاية اللقاء أوصت خديجة قائلة "لتستقيم حياتك اعرضي أفكارك على الكتاب والسنة هل تتوافق معها أم لا؟". كما أجري لقاء مع ركن الخط كريمة إبراهيم، حيث كان هناك تجاوب من الحضور من فئات مختلفة حيث استمرت لمدة 4 أيام على التوالي، حيث تناولت في الدورة مفاتيح وطرق تعلم الخط، وأوصت بإكمال التدريب على المهارة حتى يتمكنون من إتقان المهارة، فيما انتهى اللقاء بالسحوبات والجوائز.