اشتعل الغضب العربي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" علي رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي زعم أن "حركة حماس معزولة وأن جميع العرب ضدها". وأطلق ناشطون من مختلف الجنسيات العربية هاشتاق (#كلنا_حماس)، الذي شهد نشاطًا كبيرًا ورواجًا واسعًا نصرة للقضية الفلسطينية ودعمًا للمقاومة في وجه غطرسة الاحتلال الصهيوني. وبسرعة شديدة انتشر الهاشتاق ليصل إلي المرتبة الخامسة في "الترند" العالمي، وفق آخر إحصائية خاصة داخل المملكة وفلسطين، ويتوقع أن يتصدر في الساعات القادمة. ومن بين مشاهير المغردين في الهاشتاق رجل الأعمال عبدالمحسن المقرن، الذي قال: "" صغيرنا وكبيرنا العُقلاء فقط، كيف لا نكون معهم وهم أهل حق وإخوان في الله". وغرّدت د. أميرة الصاعدي: "رغم أنوف الصهاينة والمتصهينين، فهم على ثغرة الدفاع عن الأقصى الشريف، وهم في جهاد عظيم ثبتهم الله وغيرهم في ذل وخنوع ونفاق". وقال د. محسن المطيري: "نتنياهو يبرر لنفسه أمام شعبه؛ بل كل مسلم حر سيقف مع كل مجاهد لكم ولن يقف معك إلا شرذمة قليلة سيلعنهم التاريخ ويلقيهم في مزبلته". وقال حامد نبهان: "نعم كل العرب ضد حماس، لكن عرب ماركة بني صهيون.. عرب المفاوضات.. عرب التعامل تحت الطاولات.. عرب أوسلوا ومدريد وكامب ديفيد". وغرّد محمد عبدالله الوهيبي: "إن الوقوف في صف المقاومة في فلسطين شرف لا يستحقه كل أحد، أبى الله للمتاجرين بالقضية أن يمنحهم هذا الشرف، "كره الله انبعاثهم فثبطهم".