قال الكاتب والإعلامي المعروف أنور مالك لن أوقف تغريداتي عن السعودية حتى أرى المرضى بكراهيتها قد تماثلوا للشفاء فوجودهم بيننا وهم يحملون هذا الوباء سيخدم مشروع إيران لتخريب أوطاننا. جاء ذلك ضمن سلسلة من تغريداته عبر حسابه بتويتر، والتي جاء فيها: أن بالونة الكراهية في العالم الإسلامي تكاد تبلغ حدها النهائي؛ بسبب نفخ الكثير من العرب والمسلمين فيها، وإن لم يتم تدارك الوضع ستنفجر وتقع الكارثة، مؤكداً أن العالم الإسلامي يمر بأحلك مراحله ويحتاج لعقول تضيء طريقه بالوحدة والإصلاح والتعايش، أما التحريض والتشويه والتطرف فلن يزيده إلا ظلاماً. وفِي سياق الدعم السعودي للقضية الفلسطينية والدعايات المناهضة، قَالَ أنور مالك: ‘‘لا يوجد من دعم فلسطين وينظر لقضيتها بكل حيثياتها ومكوناتها وتطوراتها وتداعياتها كالسعودية، وللأسف دعاية معادية أعمت الكثيرين عن رؤية الحقيقة‘‘. وَأَشَارَ الكاتب الجزائري إلى أن فلسطين قضية أمة تهم كل المسلمين وأحرار العالم، وليست مصلحة جماعة أو حزب أو حركة أو طائفة أو تنظيم أو نظام أو منظمة تستغلها لتحقيق مآرب ضيقة! كما أنها ليست بضاعة للمتاجرة حتى صارت مجرد مشجب يُعلِّق عليه البعض مشاكلهم، ويستغله آخرون لكسب تعاطف المسلمين فقط، وأنهى تغريدته بكفاكم مزايدات! وأكد مالك، على ضوء منع الكيان الصهيوني الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقْصَى: منع الصلاة في المسجد الأقْصَى وقتل مصلين جريمة كبرى يقترفها إرهاب صهيوني على مرأى عالم يدعي حقوق الإِنْسَان، ويتلذذ بمنتهى السادية بدماء المسلمين.