نفت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا ما تم نشره في بعض المواقع حول تعرض موكب أمير سعودي للسرقة أمس الأحد، في العاصمة باريس. وقالت السفارة في بيان لها إن الخبر المتداول غير صحيح البتة، مشيرة إلى أن السيارة التي تعرضت للسرقة (مرسيدس فياتو بلوحات ألمانية) مستأجرة من قبل مواطن سعودي كانت تحمل أمتعته الشخصية وفي طريقها للمطار. وأضاف البيان: "حيث أُجبر السائق على الترجل وتمت سرقة السيارة بما فيها من أمتعة، وقد باشرت السفارة الحادث بعد أن تلقت اتصالاً من المواطن المعنيّ، وتعاملت مع الأمر حسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين وساعدت المواطن حتى غادر الجمهورية الفرنسية". ولا تزال السفارة، بحسب البيان، تتابع الأمر مع السلطات الفرنسية المعنية والتي تجري التحقيقات بهدف كشف ملابسات الحادث. وأهابت السفارة بوسائل الإعلام تحري الدقة في نقلها للأخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة. _____________ رويترز: موكب أمير سعودي يتعرض لسطو مسلح في باريس تواصل – وكالات: كشفت الشرطة الفرنسية اليوم الاثنين، أن لصوصاً مسلحين قاموا بهجوم على موكب أمير سعودي في باريس مساء الأحد، وأن الضحايا أخطروا الشرطة بسرقة نحو 250 ألف يورو وبعض الوثائق الهامة. وكان موكب الأمير السعودي متجهاً أثناء تعرضه للهجوم إلى مطار لوبورجيه شمالي باريس. ونقلت الشرطة المحلية عن شهود عيان أن مجموعة من الرجال المسلحين هاجموا السيارة الأخيرة في الموكب نحو الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش) واستقلوها ولاذوا بالفرار. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في الشرطة أنه لم تطلق أي نيران ولم يصب أحد في الهجوم. وذكر المصدر أن اللصوص ما زالوا طلقاء وبدأ التحقيق في الحادث. وقال روكو كونتينتو ممثل اتحاد الشرطة الفرنسية في حديثه لقناة "بي إف إم" التلفزيونية: إن المهاجمين كانوا على علم فيما يبدو "بخط سير" السيارات.