عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة دورية، للإحاطة بالأوضاع في الشرق الأوسط، استمع خلالها إلى إفادة من منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف. وَأَكَّدَ ملادينوف، أن محتوى قرار مجلس الأمن رقم (2234) لا يمكن أن ينفصل عن السياق العام الذي يجري حَالِيَّاً، بما في ذلك نصف قرن من الاحتلال الإسرائيلي، والجمود في عملية السلام، وغياب الحوار بين الأطراف والأَنْشِطَة الاستيطانية غير القانونية، والإرهاب وأَعْمَال العنف والتطرف المتزايد. وَقَالَ، في إحاطته الاعتيادية المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية، حول تقرير الأمين العام بِشَأْنِ تنفيذ القرار (2334) في الفترة من 25 مارس وإلى 19 يونيو: "يدعو القرار (2334) إسرائيل إلى اتخاذ خطوات، تقود إلى الكفِّ عن الأَنْشِطَة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدسالشرقية". وأَضَافَ أن سلطات الاحتلال لم تتخذ أَي خطوة خلال الفترة المشمولة بالتقرير، مُبَيِّنَاً أنه مُنْذُ الرابع والعشرين من مارس، كانت هناك زيادة ملحوظة في الإعلانات المتصلة بالاستيطان بالمقارنة مع الفترة السابقة المشمولة بالتقرير، في ظل خطط لمواصلة إنشاء قرابة أربعة آلاف وحدة سكنية وصدور ألفي عطاء. وطالب في ختام إحاطته المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته لمنع حدوث أَعْمَال عنف ووقوع كارثة إِنْسَانية.