ارتفعت أسعار الغاز المسال في بريطانيا، اليوم الخميس، بعد تحويل مسار شحنتين من "قطر" أكبر بلد منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم كانتا تتجهان إلى بريطانيا، وَفْقَاً لتجار ومحلّلون. وغيرت ناقلتان تحملان شحنتين من الغاز الطبيعي المسال مسارهما في خليج عدن؛ وهُوَ مَا جعل بريطانيا تواجه نقصاً في تسليمات الغاز المسال في الفترة المتبقية من يونيو، وحفز عمليات شراء من التجار في "ناشونال بالانسينج بوينت" أكبر سوق للغاز في أوروبا، لتعويض النقص، بِحَسَبِ "رويترز". وقفزت العقود الآجلة للغاز تسليم يوليو بفعل الأنباء لترتفع 4.21 في المئة إلى 37.60 بنس للمليون وحدة حرارية، وَتَمَّ تداول عقود الغاز البريطانية تسليم اليوم التالي على ارتفاع أَيْضَاً بواقع 4.62 في المئة إلى 38.50 بنس. وأَظْهَرَتِ البيانات الملاحية أن الناقلة المفير التي تحمل نحو 262 ألف متر مكعب من الغاز المسال لم تعد تتجه نحو قناة السويس، ولا تزال وجهتها الجديدة غير معروفة. كما أَظْهَرَتِ البيانات أن الناقلة زرقا التي تحمل 262 ألف متر مكعب من الغاز نفذت عملية دوران للخلف، ويبدو أنها تعود من حيث أتت.