قالت قطر للغاز أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، إنها غير ملزمة بشحن أية كميات من الغاز الطبيعي المسال إلى مرفأ دراجون في بريطانيا بموحب اتفاق أعلن الأسبوع الماضي مدته خمسة أعوام. وزاد اعتماد بريطانيا على واردات الغاز الطبيعي المسال ولا سيما من قطر نتيجة انخفاض إنتاجها من الغاز واشتداد المنافسة مع مشترين آخرين في آسيا، وهو ما أجج المخاوف بشأن إمدادات الغاز خلال الشتاء. وفي 17 سبتمبر أعلنت قطر للغاز أنها وقعت اتفاقا لتوريد 1.14 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لبتروناس إلى مرفأ دراجون للغاز الطبيعي المسال في ويلز. لكن لا توجد ضمانات لتسليم الغاز هناك، إذ تملك قطر للغاز خيار شحن كل الكمية لمكان آخر مقابل رسم لم يكشف عنه. وقالت متحدثة باسم الشركة القطرية أمس، إن قطر للغاز تملك مرونة تحويل الشحنات لمكان آخر، وأضافت أنها لا تستطيع الكشف عن حجم الشحنات التي ستتجه لبريطانيا من الكمية المتعاقد عليها أو توقيت تسليمها إذا ما كانت ستذهب لبريطانيا. ولفتت إلى أن شروطا معينة خاصة بالتوقيت وسداد رسوم التحويل تمنح قطر للغاز مرونة تحويل الشحنات لأماكن أخرى.