هنا كانت "خزاعة".. عبارة أطلقها نشطاء فلسطينيون في مقارنتهم بين صور لتلك البلدة قبل وبعد العدوان الصهيوني الشرس، الذي حول معالمها إلى أكوام تراب. وتظهر الصور كيف كانت تلك البلدة تتمتع قبل القصف بالهدوء وانتشار المساحات الخضراء والمسجد الكبير في منتصفها، غير أن كل هذا أصبح في الصورة الأخرى حطامًا وركامًا.