في انتصار جديد للقوات المسلحة السعودية على الحدود الجنوبية، تمكنت القوات السعودية والحرس الوطني وحرس الحدود بمساندة طائرات التحالف ومشاركة المدفعية من إفشال مخطط حوثي لاقتحام عدد من المواقع، ودكت مواقعهم في الكهوف والجبال. ونجحت القوات المرابطة على الحدود في القضاء على أكثر من 15 حوثياً بينهم قيادي تنسيق العمليات الحوثية، وعدد من الضباط، كما لقي أكثر من 30 عنصراً من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح مصرعهم خلال اليومين الماضيين في عدة محاور قبالة حدود نجران، وذلك في عمليات نوعية تم خلالها تدمير مستودع للأسلحة وعدد من الأهداف المتحركة والثابتة قبالة الحدود. وبحسب ما نشرته صحيفة «الوطن» نقلاً عن مصادر أمنية فقد تمكنت طائرات التحالف بمساندة المدفعية السعودية خلال اليومين الماضيين من القضاء على أكثر من 30 من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، بينهم خبير إطلاق الصواريخ وعدد من القياديين البارزين. وأكدت المصادر أنه تم تدمير مستودع للأسلحة الذي كان يوجد فيه العديد من صواريخ الكاتيوشا والهاون والذخائر الحية والأسلحة المختلفة، والتي كانت تنوي الميليشيات استخدامها لاستهداف المدنيين في القرى الحدودية، كما تم تدمير عدد من الأهداف الثابتة والمتحركة. وفي السياق ذاته واصلت طائرات الأباتشي مطاردة وملاحقة فلول الانقلابيين، وذلك خلال عمليات تمشيط مستمرة على طول الحدود، تم خلالها القضاء على العشرات منهم في الكهوف، وتدمير عدد من العربات، وذلك أثناء محاولتهم التقدم بها باتجاه الحدود، واستغلال عدد من المواقع الجبلية لاستهداف المدنيين. فيما تمكنت القوات السعودية المرابطة على الحدود باتجاه محافظة الخوبة بمنطقة جازان أول من أمس، من سحق 42 متسللاً حوثياً مسلحاً وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وتسيطر حالة من الإحباط على القيادات الحوثية التي تتخذ من كهوف صعدة ومنازل المواطنين ملاذا لها، بعد معرفتهم بفشل العمليات وإحباطها من قبل القوات السعودية، خاصة وأن تلك القيادة كانت تعد لهجوم بغرض تحقيق نصر إعلامي ومعنوي زائف في ظل الخسائر التي تلقوها قبالة الحدود السعودية وداخل الأراضي اليمنية.