أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أن الطاقة الاستيعابية لمطارات المملكة المحورية والإقليمية والداخلية التي تبلغ 27 مطاراً ستصل إلى 100 مليون مسافر بحلول عام 2020، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن استراتيجيتها التي اعتمدتها، والتي تشمل مجموعة من الأهداف والمبادرات ومؤشرات قياس الأداء، إضافة إلى برامج إنشاء وتطوير وتوسعة منظومة المطارات وغيرها. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، في تصريح صحفي، أن إصدار تقرير الاستراتيجية يتزامن مع مشاريع التحديث التي يشهدها قطاع الطيران المدني حالياً، خصوصاً بعد صدور قرار مجلس الوزراء في 4-2-1434ه الذي يستهدف النهوض بقطاع الطيران المدني ورفع الكفاءة التشغيلية له، وتحسين أدائه. وقال: "الطيران المدني حقق عدداً من الإنجازات، مثل فتح المجال الجوي، والسماح بدخول مشغلين جويين جدد في السوق السعودية، وإنشاء وتطوير وتوسعة منظومة المطارات المحورية والإقليمية، وإطلاق برامج التخصيص في قطاعات هيئة الطيران المدني، إذ إن ذلك يتطلب مواكبة هذه التحولات في الفكر والأساليب والمنهجيات الإدارية، والارتقاء إلى مستوى المستجدات الراهنة، من خلال التخطيط للمستقبل، والسير ضمن أسس واضحة، وبرامج محددة مسبقاً، قابلة للقياس والتقويم". وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة لهيئة الطيران المدني لعام 2020 تسعى إلى تجسيد الرؤية الطموحة للهيئة من خلال محاورها الرئيسة، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى رفع الكفاءة الإنتاجية في القطاع، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا بوصفها جهة مؤثرة في مجال الطيران المدني الدولي. ويشمل تقرير استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني مبادرات وبرامج متنوعة، منها برنامج زيادة السعة المقعدية، وبرنامج إنشاء وتطوير المطارات في المملكة، وبرنامج تحويل المطارات الإقليمية إلى منصة التشغيل الدولي، ومشاريع تخصيص المطارات وتحويلها إلى كيانات مستقلة تعمل على أسس تنافسية، وبرامج تخصيص قطاع الملاحة الجوية، وتعزيز المنافسة في قطاع الخدمات الأرضية والمناولة، إضافة إلى برامج تعزيز المنافسة في قطاعات خدمات تموين الطائرات والشحن الجوي، وإطلاق برنامج حماية حقوق المستهلكين في قطاع الطيران المدني.