شارك الأمير تركي بن عبدالله، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالرياض؛ اليوم الصائمين إفطارهم في المخيم الذي أقامته جمعية بر الخيرية بالرياض. وأشار إلى أن الجمعيات الخيرية تحظى برعاية ودعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ولي ولي العهد. وأوضح في تصريح صحفي أن المملكة عرف عنها بذل الخير والعطاء لكل محتاج في أقطار العالم، مشيراً إلى أن عمل الخير مطلب أساسي حثنا ديننا الإسلامي عليه, لافتاً النظر إلى التعاون القائم بين رجالات المملكة ومؤسساتها لعمل الخير. ودعا مخيمات إفطار الصائم إلى الالتزام بالأنظمة والتعليمات وعدم استغلال هذا النشاط الخيري لأغراض أخرى بعيدة عن هدفه الخيري، معرباً عن شكره لجميع القائمين على هذا المخيم, سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم. وكان أمير منطقة الرياض قد وصل إلى مخيم إفطار الصائم التابع لجمعية البر فرع الربوة والنظيم حيث كان في استقباله الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالرياض الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر ومديري فروع جمعية البر بمدينة الرياض. واطلع عبر فيلم وثائقي على آلية برنامج إفطار الصائم الذي تصل عدد وجباته إلى مليون وجبة في الشهر, كما شاهد سموه الفعاليات المصاحبة للمخيم التي تبرز الجانب الخيري للشهر الفضيل. ودشن الأمير تركي بن عبدالله عدداً من المشروعات التطويرية الهادفة للارتقاء بالعمل الخيري بالعاصمة الرياض، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمحتاجين ومنها مشروع المقر الإداري للأمانة العامة، والمقر الإداري لفرع جمعية البر بحي العريجا، ومقر الوقف الخيري لفرع للجمعية بحي المعكال. ووقف على نماذج من البرامج الخيرية التي تقدمها الجمعية في الشهر الفضيل ومنها السلة الغذائية، وكسوة العيد وزكاة الفطر وهدية العيد, بالإضافة إلى مشروع التدريب والتأهيل لأبناء وبنات الأسر المسجلين في الجمعية.