لم تقتصر تبعات الفكر الإرجائي السيئة على أفرادٍ يُمارسونه، أو فئة تعتقدُه!، وإنما تعدى إلى عموم الأمة الإسلامية فبات سبباً للخذلان والتخلف والرجعية!؛ جملةُ إخفاقاتٍ ألصقها مدعو العقلانية والتحررية بدينِ الرحمنِ زوراً وبهتاناً، مع غضِّ الطرفِ كثيراً عن مكمنِ الداء!!: الإرجاء. تلك الأفعى الفكرية أصابت الأمة في مقتل-ولاتزال-، وتسببت في الكثير من الهزائم والضعف والخوار: "أنهلك وفينا الصالحونَ؟ قال: "نعم، إذا كثُر الخبثُ". يقول ربُّ العزة سبحانه: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، ويقول عزوجل: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ). كما يبين سنته تعالى في إهلاك الأمم: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) .. وغيرها من نصوص الشريعة المطهرة .. فما المراد بالإرجاء؟ من أبرز تعريفاته: أنهُ إرجاء العمل عن درجة الإيمان، وجعله منزلة ثانية بالنسبة للإيمان، لا أنهُ جزءٌ منه. وأن الإيمان يتناول الأعمال على سبيل المجاز، بينما هو في حقيقته مجرد التصديق. وهذا التعريف مأخوذ من معناهُ اللغوي؛ أي بمعنى التأخير والإمهال[1]. وهناك من ربط الإرجاء بمن قال: لا يضر من الإيمان ذنب كما لا تنفع مع الكفر طاعة.[2] تلك البدعة المذمومة المسمومة ليست وليدة العصر، وإنما هي قديمة النشأة. ولكن ظهورها الكاسح، والاستعلان المستشري لها في المجتمع المسلم، قد بلغ أوجهُ وأشدُّهُ في وقتنا المعاصر هذا أكثر من ذي قبل!، ليشكِّل الانحدار الأخلاقي وجه العملة الآخر للتقدمية المزعومة برعايةِ الإعلام الفاسد والفهوم السقيمة اللَذَيْن يُسيِّرهما الهوى الجامح .. إنها ليست ابتداعٌ عَقَدي يُدَرّس في بعض جامعات العالم الإسلامي فحسب!، بل غدتْ ظاهرة يرعاها الإعلام الفاسد ضمن سلسلة استهدافهِ العقيدة الإسلامية مباشرة، بعد سلسلة استهداف الأخلاق. فعبارات مثل: "الإيمان في القلب!، وَ لا يضر مع الإيمان ذنب، وَ أمرهم إلى الله، وَ الإيمان لا يزيد ولا ينقص!!". ليستْ كلمات مجردة، بل كُلُها لها تطبيقاتها الواقعية من السلوك المنحرف، يُعزِّزها الهوى ويدفع عجلتها الإعلام الفاسد .. ولولا سد الذريعة المفضية إلى نشر الباطل، لذكرتُ بعض النماذج السيئة من المسلسلات التي تروِّج لفكر الإرجاء، وغيره من البدع الفكرية المنحرفة. ولكن حسبي أن أشير: جاء في أحد المشاهد من مسلسل محلي؛ أن شخصية الدور المنفلتة أخلاقياً؛ بتكوين العلاقات الغير شرعية مع الجنس الآخر، والعزف على الآلآت الموسيقية، إضافة إلى الخلل الكبير في المظهر واللباس، ورد في ثنايا حوار المشهد أنها تحفظ القرآن الكريم!!. وهذا الإفك العظيم مع ما فيه من بثّ وضخ فكرة الإرجاء؛ وأنها ما دامت كذلك فلابأس بما تقترفه من منكر في حياتها!، إلا أن الطآمة الأكبر أنه يمثِّلُ إساءة إلى كتاب الله تعالى وحَمَلته الصادقين. فكأن مجرد الحفظ وإقامة الحروف دون الحدود، حرزٌ ومنجاة!. ناسين أو متناسين أن الخبر الصحيح ورد بأن أوَّل ثلاثة تُسجَّر بهم النار يوم القيامة؛ منهم رجلٌ قرأ القرآن ليُقال فلان قارئ. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى إذا كانَ يومُ القيامةِ نزلَ إلى العبادِ ليَقضيَ بينَهم، وَكلُّ أمَّةٍ جاثيةٌ، فأوَّلُ من يدعو بهِ رجلٌ جمعَ القرآنَ، ورجلٌ يُقتلُ في سبيلِ اللَّهِ، ورجلٌ كثيرُ المالِ، فيقولُ للقارئِ : ألم أعلِّمْكَ ما أنزلتُ علَى رسولِي؟ قالَ: بلى يا ربِّ قالَ: فماذا عمِلتَ فيما عُلِّمتَ؟ قالَ: كنتُ أقومُ بهِ أثناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ، فيقولُ اللَّهُ لهُ: كذبتَ، وتقولُ الملائِكةُ: كذبتَ، ويقولُ اللَّهُ: بل أردتَ أن يقالَ: فلانٌ قارئٌ، فقَد قيلَ،.. – إلى أن قال – … ثمَّ ضربَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ علَى رُكبتيَّ، فقالَ: يا أبا هُريرةَ، أولئِكَ الثَّلاثةُ أوَّلُ خَلقِ اللَّهِ تُسعَّرُ بِهمُ النَّارُ يومَ القيامَةِ".[3] فكيف إذا زاد على جمع القرآن باقتراف الكبائر والمنكرات والمجاهرة بها والدعوة إليها، ثم أخذ يتشدَّق بأنهُ جمع القرآن في صدره؟!. ألم يعلم عذاب من يرفض القرآن في مشهد البرزخ؟!. وكيف إن كان ذلك الإفتيات والافتراء لشهوانيةِ الإساءة إلى الشريعة والمجتمع المسلم في الدراما الفاسدة الكاذبة؟!. أما على صعيدِ الواقع؛ فقد رؤيت إحدى النساء في دولةٍ عربية بلباسٍ يُصنَّف ضمن – الفاضح العاري!- في مكانٍ عام، فلما نُصِحتْ ردت: الإيمان في القلب!!. وآخر لا يكاد يفتر عن الغناء الماجن ترديداً واستماعاً، فلما قيلَ له في ذلك أجاب: قلبي ممتلئٌ إيماناً لو تعلمون!!. وآخر قيل له لما لا تُصلي، فأجاب: ليست الصلاة دليلاً على إيماني فما هي سوى مظهرٌ للالتزام ليس أكثر!. وأخرى زعمتْ أن السفور والتبرج لا يضران الإيمان الكامن في القلب ..!، وأن الأخلاق هي المحك وإن لم توجد مظاهر الالتزام بالشريعة ظاهراً على الجوارح!!. ومديرةٌ بدار تحفيظ أقامت عُرساً غنائياً، فلما عُوتِبتْ، أجابت: الإيمان في القلب!. وغير هذهِ النماذج كثير، مما جرَّ على الأمةِ الويلات والفتن .. تُرى عن أيِّ إيمانٍ يتحدثون؟!. للشيخ محمد قطب رحمه الله كلامٌ نفيس جداً في هذا المبحث، يقول: "إن الفكر الإرجائي كان على امتداد الزمن أشدُّ خطراً على العقيدة الإسلامية والحياة الإسلامية من كل معضلات الفلسفة التي دخلت في دراسة العقيدة … القول بأن الإيمان هو التصديق، أو هو التصديق والإقرار – على أحسن الفروض- وإخراج العمل من مسمى الإيمان كان من أخطر المزالق التي أدخلتها الفرق على تلك العقيدة الصافية ومفهومها الصحيح، وإذا كان هذا الانحراف الخطير في فهم عقيدة التوحيد لم يؤثر في الحياة الإسلامية، لأن الدفعة الحيوية الهائلة التي أطلقها الإسلام في واقع الحياة كانت ما تزال تتدفق في صورة عمل واقعي بمقتضى هذه العقيدة، فإنهُ تدريجياً مع الميل البشري الطبيعي إلى التفلت من التكاليف حدث تقاعس مستمر على العمل بمقتضى هذا الدين اكتفاءً بأن حقيقة التوحيد مستقرة في القلب مادام الإنسان قد صدَّق وأقر بأنه لا إله إلا الله!، وأنه ما دامت هذه الحقيقة مستقرة في القلب فقد "تمَّ" الإيمان المطلوب ولم يعد يضر مع الإيمان شيء!. ألهذا أنزل الله دينه وأرسل رسوله؟!!، لمجرد أن يُصدِّق الناس بقلوبهم ويقروا بألسنتهم، ثم يتركوا واقع الحياة تحكمه الجاهلية التي لا تصدِّق بقلبها ولا تقول بلسانها …؟! وكيف يستقيم مع تعاليم القرآن كلها من مبدأها إلى منتهاها التي توجه الناس للاعتقاد الصحيح والعمل بمقتضى الاعتقاد الصحيح؟!، ومن أينَ إذن جاء الصحابة رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان بهذه الممارسة الهائلة لهذا الدين في عالم الواقع، وهي على ما يقوله الفكر الإرجائي خارجة من مسمى الإيمان، لأنها كلها عمل بالجوارح وبالجنان؟!، هل قاموا بها تطوعاً زائداً من عند أنفسهم لم يكلفهم به الله؟!، أم قاموا بها لأنها حقيقة هذا الدين الذي لا تقومُ له بغيرها حقيقة في واقع الأرض ولا عند الله؟! ثم خذ الواقع البشري نفسه، وظواهر النفس الإنسانية كما خلقها الله، أيمكن أن يكون في النفس السويَّة إيمانٌ بشيء ثم لا يكون في واقع حياتها شئ يدل على هذا الإيمان؟ إلا أن يكون إنسانٌ قد أصيب "بانفصام شخصية"؛ وهي حالة غير سوية تُسْقِط عن صاحبها التكاليف! … إلخ". إلى أن انتهى إلى الحقيقة الشرعية التي هي اعتقاد أهل السنة والجماعة: "في أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي وينتفي تماماً إذا خالطهُ الشرك الأكبر، وتلك هي الحقيقة النفسية والدينية التي عبث بها الفكر الإرجائي حين أخرج العمل من مسمى الإيمان، واعتبر الإيمان هو مجرد التصديق، أو هو التصديق والإقرار في أحسن الأحوال!!".[4] ومن قبله الإمام الزهري القائل: "ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من الإرجاء".[5] ويذكر شيخ الإسلام رحمه الله أن بدعة المرجئة الغلاة أدت إلى ظهور الفسق؛ فصار ذلك الخطأ اليسير في اللفظ سبباً لخطأٍ عظيم في العقائد والأعمال، فلهذا عظم القول في ذم الإرجاء.[6] وبعد .. فمن شهادة الواقع أمثلة؛ أنهُ ما من موظفٍ في دائرةٍ وظيفية، لا يعمل فيها بالعمل المناط به، إلا وكان الاستغناء عنهُ أقرب الخيارات والحلول، من وجودهِ على حالٍ من الإهمال والتكاسل وعدم الرغبة في تطويرِ نفسه وظيفياً ومهارياً للارتقاء بالمنشأة إلى الغايات والأهداف المنشودة!. بل المشَاهَد فرض مختلف الدورات وورش العمل على العامل أملاً في تطوير الدائرة الوظيفية. فإن زعم الموظَّف الكسول أن حُبَّ المنشأة يملأ قلبه ويشغل عليه وجدانه وتفكيره، كَذَبَهُ الجميع!، لأنهُ عَدِم دليل الصدق في ذلك الحب؛ وهو العمل المتفاني لصالحِ المنشأة وللرقي بها إلى سامياتِ المعالي!. وكما يتسبب الموظَّف الكسول في تخلف الدائرة الوظيفية وتراجع نهضتها، فكذلك يتسبب المسلم الكسول في تخلّف الأمة وتراجعها عن النهضة الحقيقية بعمارةِ الأرض، العمارة المعنوية؛ بعبادة الله وحدهُ لا شريك له وإقامة دينهِ وشريعته، والعمارة المادية المُسخَّرة لخدمة العمارة المعنوية .. فكيف يرومُ أحدهم النجاة والفوز برضوان الله والفلاح في الدنيا والآخرة، وهو لم يسعَ لتطوير نفسه إيمانياً وعبادياً وسلوكاً أخلاقياً؛ – وهذا الأخير عبادة وديانة-، بل تجده متكاسلاً عن أداءٍ الواجبات مفرطاً في الفروض عن عمد، متساهلاً في الشريعة، مقترفٌ للكبائر والصغائر على السواء، ثم يؤمِّلُ منازل الصدِّيقين الأبرار وهو لم يطمح إليها!. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهُ الله: "بل كل من تأمل ما تقوله الخوارج والمرجئة في معنى الإيمان علم بالاضطرار أنه مخالف للرسول، ويعلم بالاضطرار أن طاعة الله ورسوله من تمام الإيمان … ويعلم أنه لو قدر أن قوماً قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم نحن نؤمن بما جئتنا به بقلوبنا من غير شك; ونقر بألسنتنا بالشهادتين إلا أنا لا نطيعك في شيء مما أمرت به ونهيت عنه فلا نصلي ولا نصوم ولا نحج ولا نصدق الحديث ولا نؤدي الأمانة ولا نفي بالعهد ولا نصل الرحم ولا نفعل شيئاً من الخير الذي أمرت به ونشرب الخمر; وننكح ذوات المحارم بالزنا الظاهر ونقتل من قدرنا عليه من أصحابك وأمتك، ونأخذ أموالهم بل نقتلك أيضاً ونقاتلك مع أعدائك؛ هل كان يتوهم عاقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم: أنتم مؤمنون كاملو الإيمان وأنتم من أهل شفاعتي يوم القيامة ويرجى لكم ألا يدخل أحد منكم النار؟!، بل كل مسلم يعلم بالاضطرار أنه يقول لهم: أنتم أكفر الناس بما جئت به ويضرب رقابهم إن لم يتوبوا من ذلك".[7] وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جواباً على استفتاء بشأن انتشار بدعة الإرجاء، مفادهُ: "هذه المقالة المذكورة هي مقالة المرجئة الذين يخرجون الأعمال عن مسمى الإيمان، ويقولون: الإيمان هو التصديق بالقلب، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط، وليست منه؛ فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم، ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات، ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط، ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة، منها: حصر الكفر بكفر التكذيب والاستحلال القلبي. ولا شك أن هذا قولٌ باطل وضلال مبين مخالف للكتاب والسُنَّة، وما عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً، وأن هذا يفتح باباً لأهل الشر والفساد، للانحلال من الدين، وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله …". – إلى آخر ما ورد- .. أما القومِ الذين يدخلون الجنة ولم يعملوا خيراً قط، فتوضِّح الفتوى: "وأما ما جاء في الحديث؛ أن قوماً يدخلون الجنة لم يعملوا خيراً قط، فليس هو عاماً لكل من ترك العمل وهو يقدر عليه. إنما هو خاص بأولئك لعُذر منعهم من العمل، أو لغيرِ ذلك من المعاني التي تلائم النصوص المحكمة، وما أجمع عليه السلف الصالح في هذا الباب".[8] أخيراً؛ أيطيقُ فؤادُ امريءٍ مسلم امتلأ قلبُهُ بحبِّ الله تعالى، أن يترك ما يحبُهُ مولاهُ من الفروض والنوافل التي هي سببٌ لنيْلِ محبته ورضوانه تعالى؟!. يقولُ ربنا في الحديث القدسي: " … وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه ..". وهل يطيقُ قلبٌ محبٍ لربهِ تعالى، مقارفة الموبقات والمحارم وانتهاكَ حدوده، وهو يعلم أنها مجالبٌ لسخط الرب عزوجل، ثم يأمنُ مكر الله تعالى بأنَّهُ لا يُعذَّب؟!، بل يكذب على ربِّهِ بأن يشهد لنفسه بالإيمان أو كمالهِ؟!. فإن قال مفرِّطٌ: إن حُبَّ ربي يملأ قلبي!. أُجيب: فأينَ برهانك؟!، وأنت تسمعُ كلامَ محبوبك عزوجل: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تَزْعُمُ حُبَّهُ ** هذا محالٌ في القياس بديعُ لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ ** إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ [1] تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر، للدكتور سعد بن بجاد العتيبي، ص32 [2] المرجع السابق، ص33 [3] أوردهُ ابن خزيمة في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وإسناده صحيح ورجاله ثقات. [4] واقعنا المعاصر، ص120-121 [5] المنتخب من كتب شيخ الإسلام، ص 73 [6] أنظر: مجموع الفتاوى. [7] كتاب الإيمان. [8] تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر، ص 129 – 135