انتقد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الآراء التي تزعم أن الشباب في المملكة أكثر قابلية للتطرف من غيرهم في البلدان العربية، مؤكداً أنه كلام عارٍ من الصحة. وقال سماحة المفتي في ‘‘ندوة الرياض‘‘: ‘‘إن الشباب السعودي يتميز بعدد من المزايا، وهو من أبعد الشباب في العالم كله عن ذلك؛ نتيجة تربيته الدينية والاجتماعية، لافتاً إلى أن ما يحدث من البعض هو نتيجة طبيعية في منطقتنا العربية التي انتشرت فيها الفوضى. وحذَّر سماحة المفتي من تداول الشائعات التي تمس الوطن في أمنه، أو في اقتصاده، أو في تماسكه ووحدته، منبهاً إلى أكاذيب كثيرة يقبع خلفها أشخاص مجهولون وجهات خبيثة، لها أغراض سيئة تستهدف الوطن في وحدته واستقراره. وشدد ‘‘آل الشيخ‘‘ على الوسطية والاعتدال، مؤكداً أنها كمال وجمال الإسلام، وأن أفكار الغلو والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ليس من الإسلام في شيء، كما تناول سماحته العديد من القضايا المهمة للشباب والرأي الشرعي فيها.