قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن رئيس "حزب الحرية" اليميني النمساوي المتشدد دعا أمس السبت، لحظر كامل على ما وصفه ب"الإسلام الفاشي". وأشارت إلى أن "هانز كريستيان" تحدث أمس عن أنه أراد رؤية حظر الرموز الإسلامية كحظر الرموز النازية في القانون النمساوي. وحذر السياسي اليميني المتطرف من أن الإسلام يمثل تهديدا وجوديا لأوروبا، مطالبا بوضع نهاية لسياسة الأسلمة، وإلا فإن النمساويين والأوروبيين سيصلون إلى نهاية مفاجئة – على حد قوله-. ويعتبر الحزب اليمني من المناهضين بشدة للهجرة في بلد استقبل 130 ألف لاجيء منذ صيف 2015م، ومعظمهم من أفغانستان وسوريا والعراق. وأضافت الصحيفة أن النمسا بها 600 ألف مسلم، ويواجهون موجة متصاعدة من المنتقدين العنصريين، وهذا التوجه جعل من الصعب بالنسبة للشباب المسلم الصغير الشعور بأنه مقبول هناك، معتبرة أن مثل هذا الشعور يزيد مخاطر التطرف. وتحدثت الصحيفة عن أن رسالة الحزب المعادية للمسلمين، استقبلتها بشكل جيدة شريحة كبيرة من الناخبين في النمسا، فعلى الرغم من هزيمة مرشحه الرئاسي "نوربرت هوفر" في جولة الإعادة الشهر الماضي، إلا أنه حصل على دعم 47% من الناخبين. وذكرت الصحيفة أن "حزب الحرية" في هولندا يدعو أيضا لإغلاق المساجد والمدارس الإسلامية وحظر القرآن والمهاجرين المسلمين، ويريد منع المسلمات من ارتداء الحجاب.