كشفت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، عن أبرز الأضرار الصحية التي يتعرض لها الأشخاص العاطلين عن العمل. وأشارت الدراسة التي شملت 193 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 38 و49 عاما، أن هؤلاء الأشخاص غالباً ما تقل خصوبتهم وفرص الإنجاب لديهم ويرتفع خطر إصابتهم بالعقم، وهى نفس الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالقلق والضغوط النفسية. وكشفت النتائج التي نشرتها المجلة الطبية "Fertility and Sterility"، ونشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هؤلاء الأشخاص غالباً ما يقل عدد حيواناتهم المنوية وتصبح أبطأ وتصاب حركتها بالخلل، كما أن جودة السائل المنوي تتدهور ويقل تركيز الحيوانات المنوية وتصاب بالتشوهات وتقل قدرتها على إخصاب بويضة المرأة، وهو ما يحد من فرص الإنجاب ويعرض الرجال للعقم. ولم يتوصل الباحثون إلى السبب الحقيقي وراء ذلك التأثير الضار، ولكنهم أشاروا أنه قد يرجع إلى دوره في تحفيز إفراز الهرمونات الستيرويدية التي تحد من مستويات هرمون التستوستيرون وتحد بالتالي من إنتاج الحيوانات المنوية.