دشن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، مساء الثلاثاء، عدداً من المشروعات الصحية بمستشفى عسير المركزي، شملت: عناية القلب الجديدة، والمطبخ المركزي، والموقع الإلكتروني للمستشفى على الإنترنت، وتفقد البنية التحتية لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها بالمستشفى. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المشرف العام على مستشفى عسير المركزي الدكتور عائض الشهراني كلمة ثمن خلالها تشريف وزير الصحة للاحتفال بمرور 30 عاماً على إنشاء المستشفى، الذي يعدّ من أبرز الصروح الطبية في المملكة. وأبان الشهراني: أن المستشفى هو المقدّم الرئيسي للخدمات الصحية المتخصصة في منطقة عسير والمناطق المجاورة لها، حيث يُقدم خدمات نوعية منذ افتتاحه عام 1407ه، حتى يومنا هذا، بمشاركة كوادر طبية وإدارية متخصصة. وأكد الشهراني أهمية مستشفى عسير الذي يقدم خدمات طبية مساندة، ويعد المستشفى العام لمدينة أبها والمرجعي لمنطقة عسير، وهو المستشفى الجامعي التعليمي لجامعة الملك خالد، الذي تخرج من خلاله أطباء الزمالة البالغ عددهم 240 استشارياً يعملون داخل المنطقة وخارجها. بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن أقسام المستشفى والخدمات الصحية المقدمة فيه، ثم ألقى وزير الصحة كلمة أشاد خلالها بالجهود المبذولة التي يقدمها العاملون في المستشفى من: أطباء، وممرضين، وطواقم فنية وإدارية. وأكد الوزير على الدور المنوط بالمستشفى في خدمة الأهالي والزوار على مدار العام، وتخفيف الإحالات إلى المستشفيات التخصصية الكبرى، لافتاً النظر إلى النقلة النوعية التي يشهدها مستشفى عسير المركزي في مواكبة أحدث التقنيات المتطورة في جميع التخصصات. وأوضح أنه سيتم افتتاح 140 غرفة جديدة لتنضم إلى السعة السريرية للمستشفى البالغة 574 سريراً، التي ستخفف من الضغط في المستقبل. وفي نهاية الحفل تجول الربيعة على عدد من المرافق الصحية في المستشفى شملت: مكتب وعيادات مدينة الملك فيصل الطبية بالمستشفى، والعيادات الخارجية، ثم عقد اجتماعاً بمديري مستشفيات المنطقة. ويعد مستشفى عسير المركزي من أوائل المستشفيات في المملكة التي حصلت على شهادة اعتماد المنشآت الصحية (spahi)، وشهادة (gsi)، ويعمل القائمون على المستشفى لتجديد اعتمادات الجودة.