قالت وزارة الصحة في ‘‘بيان‘‘ لها: إنه ومنذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2015 بلغ العدد التراكمي لجميع الحالات المكتشف إصابتها بالإيدز 22952 حالة، منها 6770 مواطنا و16182 من المقيمين، وتم اكتشاف 1,191 حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2015 منها 436 مواطنا و755 من المقيمين، مع ملاحظة انخفاض الحالات المسجلة بين المواطنين. وأوضحت الصحة، أن المملكة حققت نجاحات موفقة في سبيل توفير الخدمات الوقائية والعلاجية بجودة عالية، وخاصة في مجال المسوحات الطبية، واكتشاف الحالات مبكراً وبدء العلاج، وتوفير الرعاية النفسية، والتأهيلية للمصابين وأسرهم من خلال التوسع في المراكز العلاجية المتخصصة، والتي بلغت 11 مركز علاج بكل من الرياض، وجدة، ومكة، والطائف، وعسير، وجازان، والدمام، والمدينة المنورة، كما تم التوسع في خدمات المشورة والفحص والرعاية النفسية، وقد تجاوزت مراكز الرعاية الصحية التي تقدم هذه الخدمات أكثر من 150 مركزا بالمملكة. وأكدت أنه في مجال مكافحة الوصم بصورة خاصة، فقد تم وضع وتنفيذ خطط محددة شملت البرامج، والأنشطة، ومنها إجراء العديد من البحوث والدراسات لتحديد حجم الظاهرة والعوامل السلبية المرتبطة بها والسبل المناسبة لعلاجها، كما تعمل الوزارة على التوسع في الخدمات الوقائية والعلاجية الخاصة بالإيدز وتقديمها بجودة وكفاءة عالية، وتيسير الحصول عليها بصورة تضمن السرية والخصوصية وبما يحفظ كرامة المواطنين ويحقق رضاهم، إضافة إلى بناء القدرات والكفاءات للكوادر الصحية ورفع مستوى الوعي والادراك بالطريقة الأمثل لتقديم الخدمات، مع مراعاة الحالة النفسية والاجتماعية للمرضى وذويهم. وتقوم الوزارة، كذلك بتنفيذ برامج وأنشطة خاصة للمصابين والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، لتقليل إحساسهم بالوصم ورفع مستوى اهتمامهم باستخدام الخدمات المتاحة، والعمل على تكثيف الاهتمام بنظام الإبلاغ والمتابعة للانتهاكات المرتبطة بالوصم، ومتابعة المعالجة اللازمة لها من خلال لوائح وقوانين محددة، تكفل الحفاظ على حقوق المرضى.