ألمح قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إلى احتمال إرسال ميليشيا الحشد الشعبي إلى سوريا، عقب السيطرة على الموصل، مؤكداً أنها ليست بحاجة لدعم عسكري إيراني. وقال "جعفري": إن "العالم الإسلامي بحاجة إلى دعم ومساعدة بعضه البعض في الوقت الراهن، وقد يتم إرسال الحشد الشعبي إلى سوريا في هذا الإطار" على حد وصفه. وتعتبر ميليشيا "الحشد الشيعي" المدعومة من إيران القوة الأساسية إلى جانب الجيش العراقي وقوات البيشمركة في مواجهة تنظيم الدولة في العراق بغطاء جوي ودعم لوجستي من قبل قوات التحالف. ولا تبدو معركة الموصل سهلة أمام الميليشيا التي تكبّدت خسائر بشرية كبيرة منذ انطلاق العملية مطلع الشهر الجاري، إلا أنها أعلنت، مساء أمس، تمكنها من عزل الموصل عن مناطق سيطرة داعش في سوريا. وقد لا يشكل إرسال قوات من "الحشد" نبأ جديداً بالنسبة للسوريين، حيث تقاتل في سوريا منذ عام 2012 عدّة ميليشيات طائفية عراقية مدعومة من إيران، بالإضافة إلى ميليشيات أفغانية، ولبنانية، وفلسطينية، ومرتزقة روس.