علّق محمد بدوي، والد رائف بدوي، على التجمعات والتظاهرات التي حدثت أمام السفارات السعودية بالخارج ضد الحكم الصادر على ابنه، بأن منظمتي العفو الدولية "امنستي" وحقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش"، جعلتا من ابنه رائف بدوي وابنته سمر بدوي أجندات لتنفيذ مخططات لا تمت للإنسانية بصلة وتخالف تعاليم الرسالات السماوية، فيما طالب بسرعة إعادة أحفاده الذين تم خطفهم إلى كندا بعد تهريبهم من المملكة إلى بيروت. وقال "بدوي" في تصريحات خاصة ل"تواصل": "إنه تحدث مع مندوب السفارة السعودية في لبنان وطالبه بإبلاغ الأمن العام اللبناني بمنع سفر أحفاده لأي جهة سوى المملكة، لكن لم يحدث ذلك". وأضاف: "كما أناشد هيئة كبار العلماء للتدخل في إعادة أحفادي من كندا وتسليمهم لي هنا في الرياض، لأن والدتهم قد تنكرت للإسلام وأعلنت أنها يسارية، وأصبحت أنا وأحفادي في ذمة كل مسلم بالغ عاقل في كافة أرجاء المعمورة، وبقاء أحفادي هناك مع والدتهم أمر مرفوض تماماً". وبشأن ابنته سمر بدوي، طالب "بالتفريق الفوري بينها وبين وليد سامي أبو الخير – الموقوف أمنياً- لأن زواجهما لم يكن بطريقة شرعية"، وأردف: "كما أكرر طلبي بخصوص الحكم الصادر من المحكمة الجزئية بجدة ضد ولدي رائف بإعادة التحقيق مع الأسماء التي تقدمتُ بها لرئيس المحكمة، لأن رائف لم يكن في يوم من الأيام هو المؤسس للشبكة الليبرالية السعودية، بل كان وسيلة لتحقيق أهداف خبيثة، إضافة إلى سمر، حيث تم استغلالهما من خونة آخرين" على حد وصفه. كما ناشد في نهاية حديثه، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بالتدخل والسماح بالتواصل مع ابنه رائف في سجن بريمان، لافتاً إلى أن زوجة رائف وبعض أصدقائه تمكنوا من التواصل معه.